أعلنت السلطات في فنزويلا الثلاثاء ان انتخابات حكام المناطق التي كانت مقررة في نهاية 2016 ارجئت الى نهاية الفصل الاول من 2017 في الوقت الذي انحدرت فيه شعبية الرئيس نيكولاس مادورو الى مستويات قياسية.
وقالت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي تيبيساي لوتشينا عبر التلفزيون الحكومي ان “الانتخابات المحلية ستجري في نهاية الربع الاول من 2017”.
ولم توضح لوتشينا سبب هذا الارجاء الذي يأتي في الوقت الذي اظهرت فيه استطلاعات الرأي ان سبعة من اصل كل عشرة فنزويليين يريدون رحيل رئيس بلدهم الغني بالنفط والذي يعاني من ازمة اقتصادية خانقة نتيجة انهيار اسعار الذهب الاسود.
بالمقابل فان الانتخابات البلدية ستجري في موعدها المقرر في “الفصل الثاني من 2017″، كما اضافت رئيسة المجلس الوطني الانتخابي.
وسارعت المعارضة المجتمعة في تحالف “طاولة الوحدة الديموقراطية” الى التنديد بقرار ارجاء الانتخابات، واضعة اياه في “الاطار الخطير لنظام اصبح جليا انه خارج الدستور”.
وتسود حالة غليان في فنزويلا التي انهار اقتصادها مع تراجع اسعار النفط، ويحمل المعارضون مادورو مسؤولية النقص الحاد في المواد الغذائية والتضخم الهائل وبشكل عام الوضع الذي لا ينفك يزداد سوءا.
ويتوقع ان يسجل الاقتصاد الفنزويلي في 2016 تضخما بنسبة 720 %، بحسب توقعات البنك الدولي.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية