تمت اليوم السبت تسوية أوضاع عدد من المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية في مدينة طفس بريف درعا الشمالي الغربي وذلك وفقا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وأفادت وكالة سانا بأن عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية بدأت صباح اليوم في مدينة طفس وذلك ضمن الجهود التي تبذلها الدولة لإعادة الأمن والاستقرار لمناطق ريف درعا الغربي حيث سوت الجهات المختصة أوضاع العشرات من أبناء المدينة وسلم بعضهم أسلحة فردية وذخائر وقواذف “آر بي جي” وقذائف صاروخية للجيش.
ولفتت الوكالة إلى أن عملية التسوية تتم بالتوازي مع استعداد وحدات من الجيش لتنفيذ انتشارها في مختلف مناطق المدينة إيذانا بإعادة الأمن والاستقرار اليها وتمهيدا لإعادة الخدمات وإدخال المؤسسات الخدمية لإصلاح وترميم المراكز الخدمية كما حصل في مناطق أخرى في المحافظة شهدت عمليات تسوية مماثلة.
ولفت عامر كيوان من وجهاء مدينة طفس إلى أن تغليب لغة السلم وتسوية أوضاع المطلوبين وإعادة الخدمات إلى المدينة يمهد لعودة الحياة الطبيعية للأهالي ويسرع بعودة عجلة الإنتاج الزراعي التي تعرقلت خلال السنوات السابقة نتيجة الأحداث وكل ذلك سيترك ارتياحاً لدى الأهالي.
من جانبه بين محمد خير ابو دحلوش من وجهاء المدينة أيضاً أن بناء الوطن وحمايته واجب على جميع أبنائه وتسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين اليوم خطوة أساسية ليقوم كل مواطن بواجبه ضمن الأطر المؤسساتية والرسمية تجاه وطنه حتى يعم الأمن والاستقرار.
وتنفيذا لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة لترسيخ الأمن والاستقرار في ربوع محافظة درعا تمت خلال الشهر الجاري تسوية أوضاع المطلوبين والمسلحين في منطقة درعا البلد وقرية اليادودة وبلدة مزيريب في الوقت الذي عاد فيه الآلاف من الأهالي إلى منازلهم في حي درعا البلد بعد نشر نقاط للجيش العربي السوري داخله.
المصدر: وكالة سانا