دان حراك المعلمين المتعاقدين في بيان،”تآمر وزارة المال وروابط السلطة ضد مطالب المتعاقدين”، وسأل: “إن كانت روابط السلطة تقف بصدق وبضمير نقابي وطني معك أخي المتعاقد المظلوم، فلماذا حصلت لنفسها فقط: بدل نقل، قبض راتب مجاني، سلفة خزينة وبطاقة تمويلية؟”.
اضاف البيان:”عشرات الاجتماعات عقدتها هي وهيئة التنسيق مع وزير المال لتحصل ما حصلته دون ان تحصل حقا واحدا من حقوقك، بل ذهبت الى تحصيل حقوق (المتقاعدين)الخارجين من الوظيفة العامة، ومنعت (المعلمين المتعاقدين) من حقوقهم وهم في الوظيفة العامة، وما ذلك إلا لتأمين مصالح رئيس رابطة الثانوي ورئيس هيئة التنسيق وغيره، هذا الذي تقاعد من عامين، هو خارج التعليم الآن، ومع ذلك يسعى لتأمين تقاعدا مريحا له فارضا هو وأركان روابط السلطة تعطيل التعليم وتأجيل العام الدراسي، ضاربا في الوقت نفسه مصالح المتعاقدين وطلاب لبنان”.
وتابع حراك المتعاقدين : “أخي المتعاقد،آن آوان خروجك من قمقم الخوف والتبعية والارتهان، امتشق قلمك واستل شجاعتك وشهامتك، واخرج لطلب نيل الحقوق في مجتمع اصبح فيه النقابي مروض ومدجن ومرتهن وأناني، واصبح فيه التملق والكذب والاحتيال وسكوبات التلفزة ومكبوتات الشهرة، سمات “المناضلين”.
وحيا الحراك وصول وزير التربية القاضي عباس الحلبي الى وزارة التربية، متمنيا عليه “التعاون لما فيه مصلحة رفع الظلم عن كل متعاقد ومستعان واجرائي، وتعليم طلاب لبنان”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام