جددت سوريا المطالبة بضرورة الرفع الفوري للحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عليها، ووصفته بأنه عقاب جماعي وإرهاب اقتصادي.
وقال مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن الحصار “غير الشرعي وغير الأخلاقي الذي تفرضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الشعب السوري والذي يمثل عقاباً جماعياً وإرهاباً اقتصادياً يضر على نحو بالغ بجهود الحكومة السورية في المجال الإنساني والتنموي وبقدرة السوريين على الحصول على احتياجاتهم الأساسية”.
وطالب صباغ في كلمة له أمام مجلس الأمن، بضرورة الوفاء بالتعهدات المعلنة لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية التي قال إن نسبة تمويلها “لم تبلغ حتى تاريخه سوى نحو 25 بالمئة وقد أصبحنا في الربع الأخير من العام”، كما شدد على ضرورة “دعم تنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر التي أكد عليها قرار مجلس الأمن 2585 وزيادتها كما ونوعا ورفض أي محاولات من دول معادية لفرض برامج ومشاريع لا تنسجم مع المصالح الوطنية السورية”.
وأشار صباغ إلى أهمية تمكين الأمم المتحدة من إنجاز الاتفاق مع الحكومة السورية على الإطار الاستراتيجي الذي قال إن “بعض الحكومات الغربية تواصل إعاقة التوصل إليه والشروع في تنفيذه لضمان دعم جهود تحقيق التنمية المستدامة”.
كما طالب بضرورة أن “تكف تلك الحكومات عن نهجها الهدام والتوقف عن الاستثمار في الإرهاب وعن تشكيل تحالفات غير شرعية بذريعة مكافحته وصرف مليارات الدولارات على شن حروب عبثية لا طائل منها وزعزعة أمن واستقرار دول أعضاء في المنظمة الدولية”.
وقال صباغ إن سوريا تدين “إعاقة قوات الاحتلال التركي وأدواته الإرهابية تنفيذ قافلة المساعدات إلى منطقة الأتارب في شمال غرب سوريا من الداخل وهي القافلة التي كانت الحكومة السورية منحت الأمم المتحدة الموافقة على تسييرها قبل عام ونصف العام”.
المصدر: وكالة سانا