أكد رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك “أننا لسنا بديلا عن الدولة التي هي المسؤول الاول والاخير عن الواقع الامني في البقاع، لكن ذلك لا يعفينا من مسؤولياتنا في رفع الغطاء عن المجرمين والضغط على الدولة لتقوم بواجبها في ملاحقتهم مع ضرورة مراعاة الضوابط التي تحفظ كرامات الابرياء”.
كلام الشيخ يزبك جاء خلال لقاء تشاوري عقد في دارة ياسين علي حمد جعفر في منطقة كرم شباط في الهرمل، للبحث في واقع البقاع الامني، بحضور النائب مروان فارس، الوزير السابق طراد حمادة، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة وفعاليات حزبية واجتماعية، وأعلن خلاله عن “إطلالة قريبة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يقارب فيها الملف الامني في البقاع بعد مشاورات مستمرة منذ قرابة الشهرين بين قيادتي حزب الله وحركة أمل بهذا الخصوص استجابة للخيرين في المنطقة لنحمل الهم والمسؤولية جميعا”.
وجدد الشيخ يزبك التأكيد “أن حزب الله وحركة أمل لا يغطيان أحدا ممن يمس بالامن في المنطقة”.
من جهته دعا النائب فارس “الدولة إلى ملاحقة المجرمين الكبار في المنطقة، وفي المقابل إلى إلغاء 30 ألفا من الجنح الصغيرة وإقرار قانون مقدم الى مجلس النواب بالعفو العام عن أصحاب هذه الجنح، وقد سبق لهذا المجلس ان اصدر عفوا عن سمير جعجع”.