أكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة أن “التدخل الخارجي في افغانستان مصيره الفشل”، مديناً الهجمات التي وقعت الليلة الماضية على وادي بنجشير والتي اسفرت عن مقتل قادة افغان، لافتاً إلى أن هذه الهجمات “تبعث على القلق”.
كما أضاف خطيب زادة، في مؤتمره الصحفي الاسبوعي الاثنين، أن “الشعب الافغاني شعب غيور جدا يسعى للاستقلال، وبالتالي فإن أي تدخل اجنبي في هذا البلد مرفوض وأن قضية بنجشير يجب ان تحل سياسيا وعن طريق الوساطات، ولا ينبغي لأحد ان يدع الأمور تنتهي بتقابل الأخوة، كما ان على حركة طالبان أن تفي بتعهداتها”.
واشار خطيب زادة الى ان التقارير الواصلة تشير الى محاصرة منطقة بنجشير وقطع الكهرباء عنها وتجويع سكانها وهذا ما يتعارض مع القوانين الدولية.
واكد المتحدث باسم الخارجية ان ايران تبذل اقصى المساعي لانهاء معاناة الشعب الافغاني وتشكيل حكومة تضم جميع الاطراف، داعياً الى “عدم تجاوز الخطوط الحمراء”، كما دعا المنظمات الدولية ودول المنطقة الى المساهمة في اقرار السلام والاستقرار في افغانستان.
واضاف ان ايران ستدعم الاطراف الافغانية للمساعدة في تحقيق سلام دائم في هذا البلد، موضحا أن موقف ايران ودول العالم رهن بمواقف وسلوك الحكومة القادمة والاطراف التي تسيطر على افغانستان.
جهود خارجية لتوريد لقاح كورونا
من جانب آخر، تطرق خطيب زادة الى دور الجهاز الدبلوماسي ومحاولاته الواسعة لاستيراد لقاح فيروس كورونا، وقال إن الاسابيع الاخيرة شهدت توريد 25 مليون و300 الف جرعة لقاح من الصين، اضافة الى عدة ملايين من الجرعات عن طريق برنامج كواكس، كما كانت لدينا صفقات شراء أو مساعدات مع عدة دول اخرى.
واعلن ايضاً ان الاسابيع الثلاثة القادمة ستشهد دخول 20 مليون جرعة لقاح الى البلاد.
المصدر: ارنا