حظر سلطات انقرة الاثنين جميع التجمعات العامة والتظاهرات حتى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر بعد تلقيها معلومات عن احتمال وقوع هجمات ارهابية، بحسب ما افاد مكتب المحافظ.
وقال المكتب في بيان انه تم حظر جميع هذه الاجتماعات حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر تطبيقا لحالة الطوارئ التي فرضت عقب المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شهدتها تركيا في 15 تموز/يوليو الماضي. واضاف ان القرار اتخذ “لضمان سلامة الناس والنظام العام”.
وقال مكتب المحافظـ المسؤول عن الامن في العاصمة والمحافظة، انه تلقى معلومات استخباراتية “بان جماعات ارهابية محظورة تستعد للقيام بعمليات في محافظتنا”. واضاف المكتب انه يعتقد ان الجماعات تخطط لشن هجمات على تجمعات وتظاهرات عامة، دون ان يكشف عن تلك الجماعات.
وشهدت انقرة العديد من الهجمات خلال الاشهر الـ12 الماضية القيت مسؤوليتها على الجهاديين والمسلحين الاكراد. كما كانت انقرة الهدف الرئيسي للمحاولة الانقلابية في 15 تموز/يوليو التي القت السلطات مسؤوليتها على المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية