يعتقد البعض أن الطفل الإنطوائي مصاب بالتوحد، ولكن، هل هذا صحيح؟
ويواجه الطفل المصاب بالتوحد صعوبة في التواصل مع الأشخاص، ويصعب عليه النظر إلى عيني الشخص الذي يتحدث معه عادةً، كما أنه لا يستطيع التمييز بين المزح الودّي والعدواني.
وفي الحالات المتقدمة من التوحد، من الممكن أن يفقد الطفل القدرة على النطق.
ولا ينطبق ذلك على الطفل الانطوائي، إذ يمتلك القدرات الطبيعية على التواصل مع الأشخاص، ولكنه يفضل التواصل مع شخص واحد، بدلاً من مجموعة.
وباختصار، لا يعني تأخر الطفل في الكلام، أو تفضيله للوحدة أنه مصاب بالتوحد.
ويُنصح بزيارة مختص عند ملاحظة الأعراض المذكورة سابقاً.
المصدر: سي ان ان