اكد السفير الايراني في لبنان محمد جلال فيروزنيا اكد في مقابلةٍ مع برنامج “بانوراما اليوم” انَ السفنَ الايرانيةَ ستصل الى الشعبِ اللبناني وانَ بلادَه لن تسمحَ لأيِ جهةٍ اقليميةٍ او دوليةٍ بأن تقفَ بوجهِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ وقرارِها في الوقوفِ الى جانبِ شعوبِ المنطقة.
واضاف فيروزنيا “نحن الى جانب شعوب المنطقة ضد سياسة التجويع فهذه السياسة ليست ضد الشعب اللبناني فقط بل الايراني والعراقي وضد شعوب المنطقة”.
وتابع ” هذه العملية في اطار العلاقات الاخوية بين البلدين الشقيقين وهي تجارة مشروعة وليس هناك داع لتدخل اي جهة اخرى ولا يحق للامريكيين ولا للآخرين ان يتدخلوا في هذه العملية”.
ولفت إلى قول الأميركيين بأن” النفط الايراني تحت العقوبات”،مؤكدا ان”هذه عقوبات احادية وغير مشروعة وغير قانونية وليس من حق الاميركيين ان يتدخلوا بيننا فهذا يخص لبنان وايران وليس هناك اي شأن للامريكيين في هذا المجال”.
وأوضح أنه” بالنسبة للتفاصيل حول كيفية الوصول فهذا ليس من شأن الطرف الايراني بل يخص الجانب اللبناني والمعنيين في لبنان والاخوة في حزب الله واي جهات معنية بذلك”.
وفي ملف الكهرباء قال السفير ” اقترحنا حل مشكلة الكهرباء على الحكومة اللبنانية في مراحل مختلفة،و لدينا قدرات في هذا المجال وهناك مشروع بناء محطات كهرباء في سوريا الآن”.
وأضاف” لدينا مشاريع في هذا المجال واقترحنا منذ زمن ومل يصلنا اي تجاوب رسمي ،و ما زالت الاقترحات والاستعدادات موجودة من جانبنا ونأمل ان تتجاوب الحكومة اللبنانية في هذا المجال”.
واكد ان” تجربة الاشغال الكهرباء والبنى التحتية موجودة بالنسبة لاداء الشركات الايرانية في إعادة الاعمار بعد حرب تموز 2006 “.
ولفت إلى انه”يبدو ان هناك جهات خاصة تمنع تجاوب الحكومة اللبنانية لهذه الاقتراحات ونحن نفهم وندرك ظروف لبنان ولكن واجبنا ومهمتنا ان نستمر في هذه الاقتراحات والعروض والاستعدادات”.
وأضاف” نحن على استعداد خاصة في ظل الادارة الجديدة والحكومة الجديدة في ايران وهناك ارادة قوية بالنسبة لهذا التعاون والاقتراحات العملية والتنفيذية في مجالات مختلفة التي تحتاج اليها الحكومة والشعب اللبناني”.
اما بالنسبة للدواء الإيراني قال السفير فيروزنيا :”الادوية الايرانية معروفة إقليمياً ودولياً ويوجد شركات إيرانية معروفة ،ووزراء الصحة في لبنان زاروا إيران ورأوا مصانع الأدوية ونحن قدمنا ملفات عديدة ،و بالنسبة لتسجيل الأدوية الإيرانية الحمد لله سجلت والآن يوجد نوع من التقدم”.
واضاف” نأمل ان تفتح الطريق أمام الأدوية الايرانية نظرا للظروف الصعبة للمستشفيات في لبنان وحاجات الناس للدواء وخصوصا الامراض الصعبة والادوية المختلفة”.
وفي ملف المواد الغذائية اكد السفير الاستعداد لدعم ومساعدة الشعب اللبناني بالمواد الغذائية للتخفيف من صعوبة المعيشة.
أما بالنسبة للمقاومة فقال السفير الايراني :” نحن نعتز وسعداء بأن المقاومة أقوى من أي زمن مر الى جانب الشعب اللبناني والجيش ،و المقاومة تعمل في مجال ترسيخ الامن والاستقرار في لبنان،و المقاومة تلعب دورا بارزا ومؤثرا في الامن الاقليمي وفي مكافحة الارهاب على مستوى الاقليم”.
وحول دعم المقاومة وإعادة الإعمار قال:” طوال هذه السنوات الآثار مشهودة في كل المجتمع اللبناني ،و اهم المساعدات كان في مجال دعم المقاومة اللبنانية في مواجهة الكيان الصهيوني،و بعد حرب تموز كنا الى جانب المقاومة بالنسبة لإعادة الإعمار التي تمت في فترة قياسية وكنا الى جانب الشعب اللبناني في هذه المعركة ايضاً”.
وتابع” هناك مقترحات رسمية من جانبنا لبناء الطرق والجسور وكثير من البنى التحتية والاعمارية”.
وبالنسبة لدعم الجيش اللبناني قال :”نحن قدمنا استعدادنا لمساعدته وما زال نفس الاستعداد موجوداً “.
المصدر: قناة المنار