تبنى قادة 43 بلدا إفريقيا اجتمعوا في لومي بطلب من الاتحاد الإفريقي، مشروعا يهدف إلى تأمين سلامة التجارة البحرية وتمويل صندوق خاص والحفاظ على البيئة.
وقال إدريس ديبي الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي في كلمته الافتتاحية: “إن المشروع وبعد تبنيه سيمثل بلا شك خطوة حاسمة في الحفاظ على البيئة البحرية بكل أشكالها”.
وأضاف أن هذا المشروع “سيتيح كذلك تنشيط التجارة واستغلال الفرص البحرية الهائلة وكذلك بناء الثروات وإيجاد فرص عمل في قطاعات عدة”.
ويلزم “مشروع لومي” الدول الموقعة على “إنشاء صندوق لـ(تأمين) السلامة والأمن البحري”، فضلا عن تسهيل “الحصول على المعلومات” وهو الأمر الذي ما زال يشكل نقطة سوداء كبيرة في مكافحة التهريب البحري في القارة السمراء.
من جانبه، قال دنيس ساسو نغيسو الرئيس الكونغولي في ختام القمة المخصصة لمحاربة القرصنة وتهريب المخدرات والأسلحة والبشر على الساحل الإفريقي، إن هذه الخطوة “تاريخية في قارتنا”.
وقال تيموثي ووكر، الخبير البحري في معهد الدراسات الأمنية إنه حتى بوجود هذا المشروع فإن البلدان الموقعة عليه غير ملزمة بكشف أي معلومات “إذا كان ذلك لا يصب في مصلحة الأمن القومي”.