ادلى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بتصريح قال فيه: “في ذكرى اختطاف امام الوطن سماحة الامام السيد موسى الصدر، ذكرى التآمر على الوطن وعلى وحدته واستقلاله وسيادته وكرامة بنيه والتآمر على مقاومته لدحر العدوان، حيث مثلت كل هذه العناوين هدفا لحركته وجهاده ومسيرته الدائبة والدائمة للنهوض بالوطن، وحفظه امنه والدفاع عن سيادته واستقراره، نجدد عهد الوفاء للامام الصدر ان نبقى على نهجه في الحفاظ على الوطن وشعبه متمسكين بالثوابت والمبادئ التي اطلقها الامام الصدر للدفاع عن الانسان المحروم والمستضعف.
واكد ان “هذه المؤامرة التي اسقط اهدافها ابناء الامام الصدر بوعيهم وجهادهم وتضحياتهم، تعود مرة اخرى بوجوه جديدة لن تفلح في تحقيق غاياتها الخبيثة وسيسقطها ابناء مدرسة الامام الصدر، كما اسقطوا اهدافها حين اختطفوا الامام الذي سيبقى رمزا للوحدة والاستقلال والمقاومة والعزة والكرامة، ومن هذا المبدأ ومن هذه الذكرى التي لن تذهب الى عالم النسيان ستبقى قضية الامام الصدر على رأس اولوياتنا وهمومنا وشجوننا، وسيبقى على النظام الليبي ان يتعاون مع القضاء اللبناني للوصول الى الخاتمة السعيدة، والافراج عن الامام واخويه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين”.
وختم: “نحن نتبنى الموقف الذي عبر عنه دولة الرئيس نبيه بري كلمة كلمة، في ما خص هذه القضية الوطنية والإنسانية التي ستبقى حاضرة في وجداننا، وفي ما خص القضايا الوطنية بشكل عام سواء في مسار التحقيق في قضية المرفأ او ضرورة الاسراع بتأليف الحكومة وترك الخصومات جانبا، مهما بلغت او الموقف من المساعدة المشكورة من الجمهورية الاسلامية الايرانية بإرسال المحروقات الى الشعب اللبناني، ونؤكد ان لبنان عصي على المؤامرات وهو محكوم بتوافق بنيه، المطالبين باستشعار الاخطار المحدقة بالوطن، وترسيخ العيش المشترك، الذي شكل الامام الصدر درعه الحصينة والواقية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام