قتل 56 مسلحاً على الأقل وأربعة جنود في معارك مع القوات الحكومية في نهاية الاسبوع قرب ملكال في شمال شرق دولة جنوب السودان في تصاعد مقلق لاعمال العنف.
وقال الجنرال لال رواي كوانغ الناطق باسم جيش جنوب السودان الحكومي (الجيش الشعبي لتحرير السودان) الاثنين إن الموالين لنائب الرئيس السابق رياك مشار هاجموا القوات الحكومية قرب مدينة ملكال.
والمعارك بين القوات الموالية لمشار واخرى تابعة لخصمه الرئيس سلفا كير تدور منذ اكثر من عامين في دولة جنوب السودان التي تم فصلها عن السودان في 2011.
وقال الجنرال كوانغ إن “المتمردين هاجموا مواقعنا مساء الجمعة في منطقتين، واجووك ولالو وتكبدوا خسائر كبيرة. وتأكدنا من مقتل 56 متمردا بعد تعداد الجثث”، موضحاً أن المعارك اندلعت مساء الجمعة وانتهت السبت.
واضاف “من جهتنا خسرنا اربعة عناصر من الجيش الشعبي لتحرير السودان واصيب 20 بجروح”.
من جهته، أصر الميجور ديكسن غاتلواك المتحدث باسم المتمردين بان قواته لا تزال تسيطر على القريتين وعلى شمال ولاية اعالي النيل.
وقال “إن قواتنا لم تطرد بعد من هاتين القريتين وهذه الانباء غير صحيحة”.
وأضاف أن المعارك لا تزال محتدمة بالرغم من تأكيد مصور فرانس برس ان الاوضاع كانت هادئة الاحد.
وأوضح”انها مسألة وقت قبل سيطرة قواتنا على ملكال، تبين لنا ان لا تسوية سياسية في جوبا بالتالي نظمنا انفسنا لان جهود الحكومة فشلت”.