قال المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بسام صباغ إن بلاده “تواصل جهودها لتسهيل عودة اللاجئين إلى وطنهم”، رغم عرقلة واشنطن وحلفائها للمبادرات المتعلقة بذلك.
وخلال جلسة لمجلس الأمن، قال صباغ إن “سوريا تواصل جهودها لتسهيل عودة اللاجئين إلى وطنهم، وأثمر تعاونها مع الدول الصديقة والأمم المتحدة والمنظمات الدولية عن عودة عدد كبير منهم” وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفاءها تواصل “عرقلة المبادرات المتعلقة بعودة اللاجئين السوريين، وتستمر في التضليل الإعلامي عبر الادعاء بأن الظروف المناسبة لعودتهم ليست متوافرة”.
وأضاف صباغ أن “تحسين الوضع الإنساني في سوريا يتطلب رفع الإجراءات الغربية القسرية الأحادية التي تستهدف جميع السوريين في لقمة عيشهم”.
وحول ما يجري في محافظة درعا، نقلت وكالة “سانا” عن صباغ أن بلاده ترفض بشكل قاطع “الادعاءات الكاذبة التي وردت في بيانات بعض الدول حول الوضع في درعا وتأسف لتشويه “فريق العمل الإنساني” حقيقة الأوضاع على الأرض”.
وقال إن سوريا “تؤكد حرصها على معالجة الجوانب التي تزعزع الاستقرار في المنطقة الجنوبية من خلال الحوار، وهي تمارس أقصى درجات ضبط النفس من أجل عدم الدفع نحو مواجهات يتضرر منها الأبرياء”.
وأضاف أن “منطقة درعا البلد شهدت تصعيدا كبيرا في الأعمال العدائية من قبل مجموعات إرهابية مسلحة خرقت بأوامر من مشغليها الخارجيين اتفاقات التهدئة”، وقال إن “الإرهابيين في درعا اغتالوا 250 من عناصر الجيش والشرطة و 18 رئيس بلدية وأكثر من 115 مواطنا أما الجرحى فيصل عددهم إلى نحو 500 مدني وعسكري”.
وحول المساعدات الإنسانية إلى بلاده، شدد صباغ على “ضرورة إنهاء مجلس الأمن الآلية الفاشلة لإدخال المساعدات عبر الحدود نظرا لانتهاكها سيادة سوريا وتشويهها العمل الإنساني وتسييسه”.
المصدر: سانا