رأى مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ حسن عبدالله، خلال استقباله قيادات روحية واهلية في دار الإفتاء الجعفري في صور، أن “لبنان يعيش مخاطر متعددة اقتصادية وأمنية وصحية، وأن تأخير تشكيل الحكومة أحد أبرز النقاط التي تزيد الأمور تعقيدا، إذ يمارس الضغط على المجتمع للتنازل في الكثير من الملفات التي شكلت ممانعة ومقاومة للمؤمرات التي تخدم الأطماع الصهيونية في لبنان والوطن العربي”.
واعتبر أن “الاعتداء الإسرائيلي الأخير يشكل خطرا على الملاحة الجوية، وهو انتهاك صارخ لسيادة لبنان لأننا لن نرضى أو نقبل بأن يكون لبنان منصة للنيل من الشقيقة سوريا، وعلى المجتمع الدولي التحرك لوضع حد لهذه الانتهاكات”.
وشدد على “ضرورة أن تقوم الدولة بواجبها تجاه المواطن، وعدم التعاطي مع هذا الملف من باب التجارة والربح والخسارة، لأن الدولة بمؤسساتها هي المسؤولة عن إدارة حياة الناس من دون الوقوف عند الأسماء، وعلى أن حكومة تصريف الأعمال هي حكومة لها صلاحيات وليس حكومة اعتزال أو عزلة أو ترقب، وعليها القيام بواجبها، وهي عرضة لمساءلة قانونية تجاه إهمال مسؤولياتها، لأن الوزير أو المدير العام أو الموظف لا يزال مسؤولا وعليه القيام بواجباته، أو تطبق عليه قوانين الإخلال بالنظام”.
وجدد تشديده على أن “الاحتكار محرم شرعا… والمطلوب من القوى الأمنية مكافحته ومن واجبات القضاء المحاسبة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام