استنكرت الهيئة الإدارية في “تجمع العلماء المسلمين” في بيان بعد اجتماعها الأسبوعي، “الحوادث الأمنية والفلتان الذي حصل أمس في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية”، واعتبرت أن “هيبة الجيش أصبحت على المحك إن لم يبادر وبسرعة إلى فرض الأمن بالقوة واعتقال كل من اعتدى عليه وعلى الأهالي وممتلكاتهم، وبخاصة مع ورود معلومات عن أن قائد القوة هناك يتعامل مع الموضوع وكأنه شيخ عشيرة يفاوض عشيرة أخرى لا كمسؤول يجب عليه حفظ النظام، وهذا نضعه برسم قائد الجيش الذي حاولنا الاتصال به أمس ولم نوفق”.
ودعت إلى “الإسراع في تشكيل الحكومة، وليعلم كل المعنيين بالتشكيل أن المواطن لم تعد تهمه حصة من أكبر أو أفضل بل يريد حكومة كيفما كان لكي تتولى معالجة الأزمة ومفاوضة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي لجلب المساعدات، وإن استمر هؤلاء بالتأخير فسيلعنهم الله والتاريخ”. وطالبت “حكومة تصريف الأعمال بشخص رئيسها الدكتور حسان دياب باتخاذ القرارات التي تسهل عملية استيراد المحروقات والأدوية والدعوة إلى اجتماع عاجل لمجلس الوزراء لدرس سبل تحقيق ذلك، والتذرع بالدستور أنه لا يسمح بذلك رد عليه كل فقهاء الدستور بأن الوضع استثنائي يفرض عقد مجلس الوزراء وإذا لم يفعل ذلك فهو مقصر بأداء واجباته في تصريف الأعمال، وسيتحمل مسؤولية تاريخية بسبب هذا التخاذل”.
واستنكرت “استمرار العدو الصهيوني بخرق الأجواء اللبنانية، وهذا يتكرر بشكل شبه يومي، مما يفرض وضع حد سريع له عبر فرض معادلة تجعله يدفع ثمن أي خرق جوي، من خلال القوة باعتبارها اللغة الوحيدة التي يفهمها هذا العدو”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام