قال المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في مراسم احياء ذكرى عاشوراء: “أكدنا مرارا أن هناك من يتآمر على أنفاس الناس ورغيفها ودوائها ونفطها وبقية قدرتها على العيش، وبهذا المجال فإن رفع الدعم عن دولار المحروقات دون أي ضمانات حكومية، قرار جهنمي بإعدام الناس وإبادتها وشطب كارثي للإقتصاد المحتضر أصلا، وإصرار على تحويل الناس إلى حطب وجنائز ومقابر لصالح قلة سياسية مالية تبتلع البلد والناس وتتملك كل شيء”.
وتابع قبلان: “سيتأكد الجميع أن نار المحروقات ستحرق البلد، وهو قرار تجويع أسوأ من مجاعة 1915، ومعه صار سرطان الجوع بكل بيت، والمسؤول عنه رياض سلامة وكل قوة سياسية ومالية ونفوذية تشاركه الرأي أو تسكت عنه، والمشكلة ليست بالإحتياط الإلزامي بل بكل من نهب البلد وطير عشرات مليارات الدولارات والحاكم المالي شريك قوي للطبقة السياسية المالية المسؤولة عن تفليس البلد وتجويع الناس”.
وختم: “نعلم جيدا أن هذا القرار شماعة لقرار دولي إقليمي أُخذ بإعدام لبنان، وما يجري الآن هو قرار تنفيذي خطير جدا بتجويع الناس وقتلها، وبركان الفقراء ليس ببعيد”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام