بارك “لقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية” في بيان له السبت للمقاومة الإسلامية العملية البطولية التي نفذتها مجموعة الشهيدين علي كامل محسن ومحمد الطحان، من خلال استهداف صواريخ المقاومة لمناطق مفتوحة قرب مراكز الجيش الإسرائيلي في مزارع شبعا المحتلة.
ورأى اللقاء أن “رد المقاومة جاء ليؤكد التزامها الدفاع عن لبنان في مواجهة العدوانية الصهيونية ، في الوقت الذي تتعالى فيه على الجراح التي يسعى من خلالها المتآمرون لجرها إلى فتنة داخلية”، وأشار إلى أن “وعي المقاومة وحكمتها في الداخل اللبناني، وشجاعتها في مواجهة العدو الصهيوني، يجعل منها مقاومة منتصرة حتما على أعدائها، وعنصر قوة وأمان لشعبها ووطنها”.
واستنكر اللقاء “الاعتداء الذي تعرض له المقاومون الشرفاء من قبل بعض الموتورين في بلدة شويا”، وأكد أنه رغم عدم قيام المقاومين الأبطال بأي رد فعل ضد المعتدين عليهم، فإن هؤلاء إنما أساؤوا لأنفسهم وأهلهم وبلدتهم المقاوِمة قبل أن يسيئوا إلى المقاومين الشرفاء، لأن مقاومة العدو الصهيوني هي وسام الشرف الأكبر لكل حر في لبنان والمنطقة”.
ودان اللقاء “الأصوات النافرة التي ارتفعت متناغمة مع الخطاب الإعلامي للعدو الصهيوني، لأنها تبرر للعدو اعتداءاته على السيادة الوطنية وتجعله يتمادى في عدوانيته، من خلال الرهان على حقد أصحابها على المقاومة ومجاهديها”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام