أعلن الرئيس الايراني آية الله سيد ابراهيم رئيسي أن “الرجال والنساء الجزائريين لطالما ذكّرونا بروح الصمود والمقاومة ضد النفوذ الأجنبي”. وفي لقائه الخميس بطهران رئيس وزراء الجزائر أيمن بن عبد الرحمن، نوه اية الله رئيسي بالعلاقات الودّية والبناءة التي جمعت بين ايران والجزائر بعد انتصار الثورة الاسلامية؛ مؤكداً أن حكومته وضعت اولويات سياستها الخارجية على أسس توسيع العلاقات مع دول الجوار والبلدان الاسلامية.
واضاف أن “إرادة الجمهورية الإسلامية الايرانية متمثلة في النهوض بمستوى العلاقات مع دولة الجزائر؛ مبينا ان تعزيز العلاقات الثنائية ينبغي ان يشكل ارضية لرفع التعاون بين البلدين على الصعيد الدولي ايضاً”.
إلى ذلك، اثنى “بن عبد الرحمن” على تعاطف الرئيس الايراني الجديد مع الشعب الجزائر؛ مصرحا ان الجزائر قدمت في سبيل مقارعة الاستكبار اكثر من مليون و500 الف شهيد. واكد رئيس الوزراء الجزائري خلال اللقاء مع اية الله رئيسي اليوم، ان بلاده وضعت سياساتها المبدئية على حماية الشعوب المضطهدة في العالم. ولفت بن عبد الرحمن، بأن التحدي في الجزائر اليوم هو التفوق على المشاكل الاقتصادية وبذل الجهود الهادفة الى توسيع العلاقات الاقتصادية مع سائر البلدان، هو اساس رغبة المسؤوين الجزائريين في تنمية الاواصر مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
المصدر: ارنا