دان رئيس “حركة الاصلاح والوحدة” الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق في تصريح “جريمة خلدة”، واعتبرها “مشروع فتنة أريد منها أخذ لبنان الى مستنقع الفتنة المذهبية ونشر الفوضى والتقاتل بين أبناء الوطن الواحد”.
ودعا الجيش والقوى الامنية الى “التحرك والضرب بيد من حديد وقطع يد الفتنة وتوقيف كل من شارك او دعم او حرض على ما حدث في خلدة”.
وطالب “القوى السياسية والدينية والعقلاء الى نبذ الفتن والحث على منطق التعايش بين جميع اللبنانيين خصوصا في ظل الازمة الاقتصادية المتردية”، داعيا الى “الحوار والتلاقي وحل كل الخلافات وتحصين لبنان بالوحدة الوطنية والإسلامية، والى أن يعي الجميع خطورة المؤامرة وما يحضر لهذا البلد”.
وقال “إن ما تعرض له أهلنا في خلدة جريمة في حق الشعب اللبناني وجرح اهلنا في خلدة هو جرح لجميع اللبنانيين. المطلوب الحفاظ على الامن والاستقرار وتسليم كل من يعبث بأمن البلد واستقراره الى القضاء المختص، ونحن نناشد الجيش والقوى الأمنية ضبط الوضع وتوقيف القتلة والمجرمين، فلبنان اليوم بحاجة الى وحدة أبنائه حتى نتجاوز الازمات ونسقط المؤامرات ونحافظ على بلدنا وعيشنا المشترك. ونقدم تعازينا لأهلنا في خلدة وندعو للجرحى بالشفاء”.
وطالب الشيخ عبد الرزاق فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلف الى “الاسراع في تأليف حكومة إنقاذ وطني، والمطلوب تقديم التنازلات من اجل انقاذ الوطن، فالمماطلة والتأخير جريمة وطنية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام