أكد عضو كتلة التحرير والتنمية النائب هاني قبيسي، تمسك “حركة أمل” بالوحدة الداخلية، “ليس على مستوى الوطن فقط، بل على مستوى المجتمع وكل أطيافه وعلى مستوى كل الوضع الداخلي وفي القرى والبلدات لكي نمنع الفوضى التي أرادوها لنا وأسموها بالفوضى الخلاقة”. ورأى قبيسي، في احتفال تأبيني في بلدة الخرايب – قضاء الزهراني، أن “هذه الفوضى كما الربيع العربي الذي أصبح ربيعا دمويا وهذا ما لا نريده لشعبنا في لبنان”، معتبرا “ان الشعب اللبناني تجاوز كل المحن واجتاز اصعب المراحل واخطرها، رغم انف كل المتآمرين على لبنان”.
وأكد قبيسي:”اننا وبفضل وعي شعبنا سنبقى نفشل كل المؤامرات وسنبقى نتعايش مع كل الطوائف وسنبقى نموذجا للحضارات امام كل العالم”. ودعا كل الزعماء وكل السياسيين والمسؤولين، الى “أن يوحدوا الخطاب السياسي باتجاه وحدة البلد، ودعم كافة مؤسسات الدولة والاتفاق على قانون انتخابي يتمثل فيه كل اطياف المجتمع وشرائحه وانتخاب رئيس للجمهورية اولاً”. وختم قبيسي مؤكداً أنه “طبعا التلاقي افضل من الطلاق والحوار أفضل من القطيعة. والمطلوب دعم مواقف دولة الرئيس نبيه بري وتلبية دعوته الدائمة الى الحضور على طاولة الحوار والى جلسات المجلس النيابي وذلك لما فيه مصلحة كل اللبنانيين”، متابعاً أنه “كما على الحكومة ألا تكيل بمكيالين ولا تنظر بعين واحدة”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام