وصف الرئيس المكسيكي لوبيز أوبرادور، التقرير الإعلامي الذي أشار إلى أنه وحلفاؤه كانوا هدفا لبرنامج التجسس “بيغاسوس” والذي طورته شركة صهيونية، بأنه “مخجل”.
وقال، إن “حكومته لا تتجسس على أي شخص”.
وذكرت صحيفة “الغارديان” البريطانية، أمس الاثنين، أن “ما لا يقل عن 50 شخصا مقربين من لوبيز أوبرادور، من بين آخرين كثيرين، من المحتمل أن يكونوا مستهدفين من قبل الإدارة السابقة للرئيس إنريكي بينيا نييتو بعد أن اشترت برنامج تجسس (بيغاسوس) من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل”.
وكشف تحقيق استقصائي نشر يوم الأحد، أن “نشطاء وصحفيين وسياسيين حول العالم استهدفوا بعمليات تجسس بواسطة برنامج خبيث للهواتف الخلوية طورته شركة NSO الإسرائيلية”.
وأفاد التحقيق، بأنه “يتم استخدام برامج ضارة من الدرجة العسكرية من مجموعة NSO ومقرها إسرائيل للتجسس على الصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان والمعارضين السياسيين”.
ويقول اتحاد 17 مؤسسة إخبارية، إنه “حدد أكثر من ألف فرد في 50 دولة اختارهم عملاء “إن إس أو” للمراقبة المحتملة، بينهم قرابة 200 صحفي”.
المصدر: وكالة رويترز