حذرت السفارة الروسية في واشنطن الولايات المتحدة من نشر صواريخ تفوق سرعتها الصوت في أوروبا.
وتطرقت السفارة الروسية لدى الولايات المتحدة على “تويتر” إلى التأثير المحتمل المزعزع للاستقرار لنشر أنظمة أمريكية تفوق سرعتها الصوت في أوروبا.
وتبعا لذلك، علقت البعثة الدبلوماسية الروسية على المخاوف التي أعرب عنها البنتاغون بسبب قدرة الصواريخ الروسية فرط الصوتية على حمل شحنة نووية.
وقالت السفارة بهذا الشأن: “نود تذكير المتحدث باسم البنتاغون بأن النشر المحتمل لصواريخ أمريكية تفوق سرعتها الصوت في أوروبا سيكون مزعزعا جدا للاستقرار. ولن يترك وقت طيرانها القصير لروسيا أي زمن تقريبا لإيجاد حل، ويزيد من احتمالية نشوب صراع غير مقصود”.
وكان المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي قد أعرب في وقت سابق عن القلق بشأن اختبار النظام الروسي “تسيركون”، وصرح بأن روسيا تطور صواريخ فرط صوتية مع إمكانية تزويدها بذخائر نووية، زاعما أن الولايات المتحدة تطور صواريخها فرط الصوتية من دون مثل هذه الإمكانية.
المصدر: وكالة نوفوستي