أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الخميس، أن تفجير منزل عائلة المقاوم البطل منتصر شلبي برام الله بالضفة الغربية المحتلة، عدوان بشع وجريمة لن تنال من عزيمة الأحرار.
وقال الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي طارق سلمي في تصريح صحفي “لن يوقف المقاومة عدوان جائر ولا سياسة هدم المنازل والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الغاشم”.
وشدد سلمي، على أن المقاومة حق مشروع وتعبير طبيعي عن رفض الاحتلال ، وهي واجب لن يتخلى عنه أبناء الشعب الفلسطيني طالما بقي الاحتلال البغيض لأرضنا.
ووجه سلمي، التحية للمقاوم الأسير البطل منتصر شلبي، وعهداً له ولكل الأسرى ألا ندخر جهداً في سبيل حريتهم.
وفجرت قوات الاحتلال، منزل الأسير منتصر الشلبي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بالضفة المحتلة.
واقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، البلدة وحاصرت المنزل، وأجبرت المواطنين القاطنين قرب المنزل على إخلاء منازلهم، تمهيدا لهدمه.
واندلعت مواجهات في محيط منزل الأسير شلبي، أطلقت قوات الاحتلال خلالها الغاز المسيل للدموع اتجاه الشباب، دون أن يبلغ عن إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال شلبي (44 عامًا) أثناء تواجده في بلدة سلواد شرق رام الله في السادس من أيار/ مايو المنصرم، كما ردت محكمة الاحتلال في 23 حزيران المنصرم التماسا قدمته عائلة الاسير شلبي لوقف قرار هدم منزلها، وصادقت على عملية الهدم.
المصدر: فلسطين اليوم