أكد القائد العام للحرس الثوري الايراني اللواء حسين سلامي أن “الأمن مستتب في الجمهورية الاسلامية الايرانية رغم أسلحة العدو المنتشرة في دول الجوار”، لافتا الى ان “قواتنا اغلقت المنافذ على العدو وترصده بعين ثاقبة اينما كان وتضع اليد القوية على الزناد وتلاحقه ولا تسمح له بالتغلغل”.
وقال اللواء سلامي، في كلمته الاربعاء خلال مراسم تزويد القوة البرية لحرس الثورة بمعدات جديدة، “اليوم يوم لا يُنسى لجميع الاصدقاء وحماة اقتدار واستقلال وعزة ايران الإسلامية وشعبها الشامخ”. واضاف “إننا وبعد أن بلغنا الاستقلال والعزة والفخر، يقوم مخططو استراتيجية زعزعة الامن بدءا من اميركا المعتدية حتى حلفائها الاوروبيين وشركائها الاقليميين والارهابيين المحليين، يعملون دوماً على التآمر. لقد تآمروا على الشعب الايراني متى استطاعوا الى ذلك سبيلاً”.
واضاف “لقد انتصر شبابنا البواسل سواء في مرحلة الدفاع المقدس (1980-1988) او التصدي لانشطة الاشرار في المناطق الحدودية وتمكنوا من ارغام الاعداء على التراجع وجعلهم يفرون خارج الحدود واحباط مخططاتهم العملانية”.
وأكد سلامي أن “الجيل الجديد للحرس الثوري هو استمرار لجيل شهداء الدفاع المقدس، هذه القوة متزودة بالاسلحة الحديثة وتتقدم الى الامام بالصناعة الحديثة”، مضيفاً “على الاعداء ان يعلموا أننا نحن من يختار ساحة الحرب وعمقه وكيفيته وبطبيعة الحال فإن استراتيجيتنا دفاعية أي اننا لسنا دعاة حرب”.
واضاف اللواء سلامي “إننا لا نبدأ أي حرب، إلا أن تحركنا سيكون هجومياً بعد أول هجوم معاد لأننا نريد الحفاظ على وحدة اراضينا”.
المصدر: فارس