أكدت وزيرة الصحة المصرية هالة زايد أن مصر تعاقدت على نحو 120 مليون جرعة من لقاحات كورونا، لكن ما توفر حتى الآن منها هو نحو 10 ملايين جرعة فقط، نظرا للطلب العالمي الكبير عليها.
وقالت زايد في تصريحات تلفزيونية مساء الجمعة، إن مصنع “فاكسيرا” التابع للوزارة أنتج نحو 650 ألف جرعة من لقاح “سينوفاك” الصيني، وبدأت دراسات الثبات على اللقاح والتي لا تستغرق سوى أياما بسيطة، ويمكن تطعيم المواطنين باللقاح المصري في شهر أغسطس المقبل.
وتابعت أن مصر ستستقبل خلال أيام مواد خام تكفي لتصنيع جرعات أخرى من لقاح “سينوفاك”، موضحة أن المراحل التالية للتصنيع لن تخضع لدراسات الثبات وسيتم طرحها في مراكز التطعيم بشكل مباشر.
وكشفت أن مصر تدرس تطعيم المواطنين الذين حصلوا على الجرعة الأولى من لقاح “أسترازينيكا” بأي لقاح آخر في الجرعة الثانية لخلق مناعة أكبر، لكن مصر في انتظار رأي منظمة الصحة العالمية.
وأعلنت خلو مصر من متحور فيروس كورونا “دلتا” وذلك وفقا لآخر تتبع يوم الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى انتشار هذا المتحور في دول عديدة ومن الوارد جدا تسربه لمصر.
وأفادت بأن هذا المتحور لا يمثل خطورة كبيرة في الأعراض ولكن خطورته تتمثل في سرعة الانتشار.
وقالت إن بدء التطعيم بلقاح “سينوفاك – فاكسيرا” المصري سيبدأ مطلع أغسطس المقبل، لافتة إلى أن مصر تستهدف تطعيم 40 مليون مواطن حتى نهاية العام الحالي.
وأشارت إلى أن الدولة المصرية تستهدف تصنيع 80 مليون جرعة محليا خلال الستة أشهر المقبلة، لافتة إلى أنه يجري حاليا التعاقد مع شركة أخرى مختلفة عن شركة “سينوفاك” لتصنيع اللقاح في مصر.
وأكدت أن مصر تستهدف أن تكون رائدة في مجال صناعة اللقاحات ضمن قائمة الدول المصنعة لها وتتحول إلى مركز إقليمي للتصنيع قادر على إنتاج مليار جرعة لقاح سنويا.
وأكدت أن الإرادة السياسية نجحت في تحقيق معجزات عديدة أهمها قرار علاج مرضى ضمور العضلات الشوكي بالدواء الأعلى سعرا في العالم، والذي يتراوح ثمنه ما بين 2 إلى 3 ملايين دولار للجرعة الواحدة.
المصدر: وكالات