أصدر الامام السيد علي الخامنئي قراراً بتعيين غلام حسين محسني اجئي رئيساً للسلطة القضائية في الجمهورية الإسلامية الايرانية. وأشار الامام الخامنئي في قرار التعيين الى انتخاب حجة الاسلام ابراهيم رئيسي رئيساً للجمهورية بصوت الشعب ووجه له وافر الشكر والتقدير للخدمات القيمة التي قدمها خلال فترة مسؤوليته رئيساً للسلطة القضائية والسجل الباعث على الفخر الذي خلفه في التأسيس لاجراءات دائمة.
كما نوه الامام الخامنئي إلى أن تعيين حجة الاسلام محسني اجئي “جاء في ضوء مؤهلاته القانونية وخبراته القيمة ومعرفته العميقة وماضيه اللامع في مجال القضاء”، مصرّحاً أن ما يتوقعه هو كالتالي:
اولاً: الاهتمام الجاد بالمهمات الأساسية لجهاز القضاء في الدستور أي تنمية العدالة واحياء الحقوق العامة وتوفير الحريات المشروعة والاشراف على حسن تنفيذ القوانين والوقاية من وقوع الجريمة وكذلك المكافحة الحازمة للفساد.
ثانياً: مواصلة نهج التحول وتنفيذ وثيقة التحول الموجودة باهتمام خاص.
ثالثاً: تطوير التكنولوجيا الحديثة وضمان حصول المواطنين السهل والمجاني على الخدمات القضائية.
رابعاً: ايلاء المسؤوليات للكوادر النشطة والجهادية والفاضلة والصالحة وإعداد مدراء قضائيين واداريين لائقين للمستويات العليا والوسطى.
خامساً: تقدير خدمات القضاة النزيهين وحفاظ كرامتهم ومنزلتهم وبالمقابل التصدي الحازم للأفراد القلائل المرتكبين للمخالفات.
سادساً: التواصل مع صلب الشعب والحضور بينهم مما يعود بالكثير من البركات.
المصدر: فارس