كما في كل عام وكما بقية المناطق اللبنانية احيت مدينة صيدا ومنطقة الزهراني يوم العاشر من المحرم. مدينة صيدا اتشحت بالسواد وعمها الاقفال والحداد بعدما رفعت في ارجائها الاعلام السود والرايات.
الى مجمع الزهراء (ع) توافد الحسينيون والزينبيات منذ الصباح الباكر للاستماع الى المصرع الحسيني ولكلمة العلامة الشيخ عفيف النابلسي الذي اكد انه لم يعد بالامكان السكوت على المجازر التي ترتكب في فلسطين وسوريا والعراق معتبرا ان الصمت على جرائم اميركا واسرائيل وآل سعود هو صمت منكر وصمت الجبناء وصمت المتخاذلين.
امام المجمع اقام فوج الانقاذ الشعبي التابع للتنظيم الشعبي الناصري والهيئة الصحية الاسلامية خيمة للتبرع بالدم.
اما في حسينية المدينة فاقيم احتفال خطابي بعد المصرع الحسيني تحدث فيه مفتي صيدا والزهراني الشيخ محمد عسيران ومفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان ومطران صيدا ودير القمر للموارنة الياس نصار . الكلمات اكدت على الوحدة بين اللبنانيين وشددت على وجوب انتخاب رئس للجمهورية .
وفي الصرفند احيا حزب الله يوم العاشر من المحرم بمسيرة كربلائية مركزية حاشدة تقدمتها فعاليات المنطقة المسيرة انطلقت من امام مجمع الامام المهدي شارك فيها فرق من كشافة الامام المهدي وحملة الاعلام والرايات وصور القادة والشهداء ومجسمات كربلائية. وتميزت المسيرة بالاعلام اليمنية واللافتات التي تؤكد الوقوف الى جانب الشعب اليمني ضد العدوان السعودي الاميركي.
المسيرة جابت الشارع الرئيسي الواصل بين صيدا وصور على وقع الهتافات المنددة بالعدوان على الشعب اليمني التي اطلقتها الحشود وانتهت بكلمة لامام البلدة الشيخ علي خليفة.
امين شومر
المصدر: موقع المنار