أطلقت واتساب أولى حملاتها الإعلانية الرئيسية التي تركز على الخصوصية في المملكة المتحدة.
أتى ذلك بعد رد فعل عنيف من العملاء ضد التغييرات في الشروط والأحكام، والتي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا العام.
وقالت المنصة أيضاً إنها تقف بحزم ضد ضغوط الحكومات، بما في ذلك المملكة المتحدة، للتنازل عن طريقة تشفير الرسائل.
قال ويل كاثكارت رئيس واتساب إن على السلطات أن “تطالب بمزيد من الأمن” وليس أقل من ذلك، مضيفاً أن الخطوة الأولى للحفاظ على سلامة الناس هي أن يكون لديك أمان قوي، ونعتقد أنه لا ينبغي للحكومات أن تكون هناك في محاولة لتشجيع شركات التكنولوجيا على تقديم أمن ضعيف”.
يستخدم واتساب التشفير من طرف إلى طرف، ما يعني أنه لا يمكن قراءة الرسائل إلا على الجهاز الذي يرسلها والجهاز الذي يستقبلها، أي لا تستطيع واتساب نفسها وشركتها الأم فيسبوك افتراضياً عرضها أو اعتراضها، ولا يمكن لتطبيق القانون أيضاً.
وزيرة الداخلية بريتي باتيل وصفت استخدام التشفير من طرف إلى طرف بأنه “غير مقبول” في مكافحة مشاركة المحتوى غير القانوني.
تقول شركة فيسبوك إنها تعتزم نشر التشفير على نطاق أوسع عبر خدماته الأخرى.
واتساب محظور بالفعل في الصين القارية، وهو يقاضي الحكومة الهندية بسبب القواعد الرقمية الجديدة التي ستجبرها على انتهاك حماية الخصوصية الخاصة بها، ويوجد حوالي 400 مليون من مستخدميها في الهند والبالغ عددهم ملياري مستخدم في العال .
المصدر: اخبار الان