نشرت مجلة “الدولية للمعلومات” تقريرها الدوري، الذي كشف أن استهلاك القهوة تراجع 40 بالمئة في لبنان.
وذكر التقرير أن “الكثير من الأسر اللبنانية أحجمت عن تقديم القهوة أو تراجع شربها من قبل أفرادها بسبب الظروف الاقتصادية”.
وأشار التقرير استنادا إلى الجمارك اللبنانية إلى تراجع كميات البنّ التي تم استيرادها، لافتا إلى أنها “وصلت في عام 2020 إلى 19.602 طناً بقيمة 37 مليون دولار، مقارنة بـــ33.542 طناً بقيمة 71 مليون دولار في عام 2019، أي بتراجع 13.940 طنا بنسبة 41.5 بالمئة وقيمته 34 مليون دولار”.
فبعد التقشف في استهلاك الفاكهة واللحوم والخضار والأسماك وفقدان الأدوية، جاء الوقت الأصعب، التخلي عن فنجان القهوة العلاج الوحيد الذي بقي للبناني في الأوقات العصيبة.
وقد تكون عادة شرب القهوة في لبنان الأكثر انتشاراً مقارنة بدول العالم. فوفق تقرير الدولية للمعلومات: “يدمن معظم اللبنانيين على شرب القهوة على مدار الساعة من الصباح إلى المساء، بوتيرة تتراوح ما بين بضعة فناجين وعشرات الفناجين يومياً، والقهوة هي أول ما يقدم للضيف في لبنان سواء لدى الأسر الغنية أو الفقيرة”.
المصدر: الدولية للمعلومات