أكد النائب الأول لقائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق فيكتور بوزنيخير الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تعمل على استخدام منصات إطلاق صواريخ من طراز ام ك -41 من أجل نشر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت. وقال بوزنيخير “نحن متطلعون كذلك على الأعمال الجارية في الولايات المتحدة في مجال استخدام منصات إطلاق الصواريخ ام كي 041 من أجل نشر أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت، الأمر الذي يجعل سرعة الوصول الى الأهداف مختلفاً، أقل بمرات، وتهديد أكبر بكثير لأمن روسيا”. كما أعلن بوزنيخير أن الولايات المتحدة بواسطة منظومة الدفاع الجوي، ترغب في التفوق في الأسلحة الاستراتيجية على روسيا والصين، وهذا يمكن أن يؤدي إلى عواقب لا يمكن التنبؤ بها. وقال بوزنيخير، متحدثاً في مؤتمر حول ” منظومة الدفاع الجوي الأميركية العالمية ذات الأنساق المتعددة، باعتبارها تشكل تهديدا للأمن العسكري لروسيا والصين والاستقرار الاستراتيجي في العالم “، إن “مبادرتنا لعقد اتفاقيات دولية ذات الصلة، التي من شأنها أن تزيل المخاوف من الجانب الروسي بسبب إنشاء نظام الدفاع الصاروخي الأميركي، لا يتقبلها الجانب الأميركي”.
وفي السياق، أكد النائب الأول لقائد إدارة العمليات العامة بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية أن المنظومات الأميركية المضادة للصواريخ “ستاندارت -3” بإمكانها اعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والصواريخ البالستية التي تطلق من على متن الغواصات في المرحلة الأولى من مسار طيرانها. وقال بوزنيخير “مؤسسات البحوث العملية التابعة لوزارة الدفاع الروسية أجرت محاكاة لخيارات الاستخدام القتالي لوسائل الردع الصاروخي الأميركي، وقد ظهرت أن مضادات الصواريخ “ستاندارت -3″ قادرة على اعتراض الصواريخ البالستية العابرة للقارات، والصواريخ البالستية التي تطلق من على متن الغواصات ليس خلال المرحلة المتوسطة من مسارها، بل وفي المرحلة الأولية”. وأشار بوزنيخير الى أن ذلك يشكل تهديداً جدياً على القدرات النووية لروسيا والصين، وذلك لأن مضادات الصواريخ ستكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية، والصينية قبل انفصال الرؤوس الحربية عن المحركات.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية