تستمر حملة الانتخابات التشريعية في الجزائر المقررة في 12 حزيران/يونيو والتي يفترض أن تضفي شرعية جديدة على النظام وتقاطعها فئة من المعارضة.
ولخصت صحيفة “الوطن” اليومية الناطقة بالفرنسية الحملة في تقرير مخصص لولاية الطرف على الحدود الجزائرية التونسية بأنها “عديمة اللون والرائحة والمذاق”.
وفي الجزائر العاصمة، أكبر دائرة انتخابية في البلاد مع 34 مقعدا نيابيا من أصل 407 مقاعد، أصبحت لوحات إعلانات انتخابية نصف فارغة بعد نحو أسبوعين من بدء هذه الحملة.
واعتبرت أن هذه الانتخابات التي كان من المفترض إجراؤها عام 2022، تبدو كمحاولة من قبل الحكومة المدعومة من الجيش، لاستعادة السيطرة في مواجهة عودة الحراك إلى الشارع منذ نهاية شباط/فبراير.
وتتنافس في هذه الانتخابات حوالى 1500 قائمة، أكثر من نصفها قدمت نفسها على أنها “مستقلة”.
المصدر: وكالة الصحافة الفرنسية