قال رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد إن “سيف القدس اليوم يمثل الرعب والكابوس بالنسبة الى الإسرائيليين”، وتابع “الذي هيأ لهذا السيف قبضته هو أنتم، يا أهلنا الصابرين المقاومين المجاهدين في جبل عامل في جنوب لبنان وفي بقاعه الغربي”، وأضاف “لقد علمتم الدنيا كيف يكون الحر أبيا، شهما، شجاعا، مضحيا، مجاهدا واستشهاديا، لكي يحفظ حقه ويصون بلده ويحقق سيادته ويحفظ كرامته وكرامة الأجيال من بعده”.
كلام رعد جاء خلال حفل إزاحة الستار عن نصب تذكاري “تخليدا لشهيد المحور المقاوم” إبراهيم محمود الحاج “أبو محمد سلمان”، وإحياء لذكرى التحرير في أيار وانتصار فلسطين والقدس في بلدة قليا في البقاع الغربي، في حضور المسؤول عن المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون ولفيف من العلماء وفاعليات المنطقة وعائلة الشهيد.
وقال رعد “النصر الذي صنعه اليوم من صنعه هناك هو إمتداد لبعض نصر أبو محمد سلمان والذي أسسته هنا، هو امتداد لبعض معنوياتك التي زرعتها ورويتها هنا بدمك وبدم إخوانك المجاهدين”، وأكد ان “زمن الهزائم ولى وقوسها إلى نزول، فيما قوس الإنتصارات يتصاعد، ونحن ننتظر النصر تلو النصر”، وتابع “ما يقرب من 3 آلاف صاروخ سقطت في أرض فلسطين المحتلة، وهذا بعض من بعض أعشار ما سيواجهه العدو إذا ارتكب أي حماقة قادت إلى مواجهة بيننا وبينه في لبنان”، ولفت الى ان “العدو بدا بعد معركة سيف القدس يحسب حسابا للخطر الوجودي على كيانه والذي بدأ يستشعره جديا”، واوضح ان “المقاومة أصبحت محورا جهاديا متماسكا”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام