أيّد إمام مسجد الغفران في صيدا، الشيخ حسام العيلاني، انفتاح حركة حماس واعترافها بالدعم الإيراني للمقاومة في فلسطين مما يعني ان إيران شريكة في الإنتصار الذي تحقق على العدو الصهيوني قبل أيام.
كما أيّد الشيخ العيلاني أيضا عودة العلاقات بين حركة حماس وسوريا، لأن في ذلك مصلحة للمقاومة وللقضية الفلسطينية، علما أن سوريا الدولة العربية الوحيدة التي قدمت للمقاومة ما لم تقدمه غيرها.
وأضاف “من الطبيعي ان نلقى هذا الإستغراب من الكثيرين لمواقف حماس الأخيرة الإيجابية تجاه إيران وسوريا التي غابت في وقت كنا ننتظرها أولا لتعزيز الوحدة الإسلامية وثانيا لقطع الطريق على الجماعات المتطرفة وإفشال مخططها الفتنوي بين السنة والشيعة”.
ورحب الشيخ العيلاني”بأي تقارب يهدف إلى الوحدة وينهي حالة الإنقسام لأننا نؤمن بأن الوحدة قوة والفرقة ضعف”.
المصدر: بريد الموقع