أحيا حزب الله عيد المقاومة والتحرير وانتصار مقاومة الشعب الفلسطيني، في إحتفال أقيم على ملعب “مجمع الامام الباقر التربوي” في راشكيدا – قضاء البترون، في حضور عدد من العلماء وممثلي الاحزاب والقوى الوطنية وفاعليات اجتماعية وسياسية ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي جمعيات ومؤسسات واندية وحشد من المدعوين.
وتحدث بالمناسبة، الوزير السابق محمود قماطي حيث قال “أين نحن الآن؟ الاميركي تراجع عن صفقة القرن ورماها في سلة النفايات ولم تعد نافعة”، وأكد أن “المقاومة لا تحتاج، لا الى اميركا ولا الى غيرها”، وتابع “نحن اليوم أمام كيفية قطف ثمار الانتصار العسكري وكيف نثمر هذا الانتصار وما هي المعادلة التي يجب ان نرسمها وان ترسمها المقاومة الفلسطينية بعد الانتصار”.
وقال قماطي إن “المعادلة التي يجب ان ترسم لهذه المدينة المقدسة ولحمايتها رمز فلسطين هو ما اعلنه سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أنه مقابل اي تعرض للقدس واي محاولة للسيطرة على القدس وجعلها عاصمة للكيان الغاصب ثمنها ومقابلها حرب اقليمية”، واضاف أن “محور المقاومة المنتصر من لبنان الى سوريا الى العراق الى اليمن الى ايران الى فلسطين بقبضة واحدة وبقرار واحد وبسواعد المقاومين، قرر ان يحرر فلسطين من هذا الكيان كيف ستكون النتيجة؟”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام