عقدت الأحزاب اللبنانية اجتماعا في بعلبك، وأصدرت بيانا هنأت فيه “اللبنانيين والمقاومين بعيد المقاومة والتحرير، العيد الذي يكرس أول هزيمة مدوية لإحتلال اسرائيلي لأراضي عربية وإسلامية بخروجه ذليلا من دون أي قيد أو شرط ، العيد الذي يكرس إنتصار المقاومة على الجيش الذي زرع وهما بأنه لا يقهر ، فكانت هزيمته على أيدي مقاومين بواسل حملوا السلاح بيد ، وإرادة التحرير والعزم الثابت باليد الأخرى ، ليؤكدوا أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا منطق القوة، وأن الحرب هي صمود واستبسال وصدق لقاء وإرادة لا تلين قبل أن تكون عتادا وسلاحا”.
وأكد المجتمعون أن “الدرس الأبلغ الذي يجب أن يصونه اللبنانيون هو أن الثلاثية الذهبية التي حققت الانتصار، جيش وشعب ومقاومة، هي الحارس الاول للبنان ، والضامن الحقيقي لسيادته وأمنه وثرواته” .
وبارك المجتمعون “للمقاومة في غزة وعموم فلسطين ، وللشعب الفلسطيني الصامد الصابر الإنتصار الكبير الذي حققوه بصمودهم وصبرهم على مجاهدة العدو الاسرائيلي الغادر المحتل”، وأكدوا بأنه “إنتصار تاريخي يمهد تمهيدا فعليا لتحرير فلسطين من البحر الى النهر والقدس الشريف ، ويحفظ المقدسات ويردع العدو الصهيوني المتمادي في إعتداءاته وغطرسته”.
وختم البيان معتبرا أن “الخيار الصحيح والوحيد للتحرير هو المقاومة وبكل أشكالها وعلى رأسها المقاومة العسكرية، وأن انتصار غزة وفلسطين هو إنتصار للأمة كلها ولكل الشعوب العربية والإسلامية فهو يعيد توحيد الأمة تحت راية قضيتها الاولى والمركزية قضية فلسطين وتحريرها كاملة من المحتلين الصهاينة المعتدين”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام