نظم تيار الوعد الصادق احتفالاً لمناسبة الذكرى السنوية ال ٢١ لتحرير الجنوب في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠، و دعماً للمقاومة الفلسطينية في الانتصار الذي حققته في فلسطين، في قاعة منتزه تل التين في وادي خالد، بحضور ممثلي الاحزاب و القوى الوطنية اللبنانية و الفصائل الفلسطينية.
ووجهت الاعلامية غنوة سكاف التحية من اعالي جبال عكار الى اهل الجنوب و المقاومة الابية، و وقف الحضور للنشيدين اللبناني و الفلسطيني، و دقيقة صمت عن ارواح الشهداء.
واعتبر الأمين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله الجبري في كلمته ان “الانتصار الذي تحقق في ٢٥ أيار عام ٢٠٠٠ هو انتصار لكافة الأحرار و الشرفاء، أما انتصار المقاومة في غزة قد اسقط مشروع التطبيع الى غير رجعة، و اعتبر انه يجب المحافظة على انتصار ٢٠٠٠ و انتصار غزة الذين يهيئون للانتصار الكبير و زوال اسرائي”.
بدوره اكد النائب مصطفى حسين ان فلسطين ستبقى البوصلة حتى تحريرها، معتبراً ان ما يسمى بالقبة الحديدية اصبحت كرتونية امام ضربات المقاومين، و اكد ان خيار المقاومة و الكفاح المسلح هو الخيار الوحيد الذي يفهمه العدو.
و ألقى جمال سكاف كلمة عائلة و اصدقاء الأسير يحيى سكاف اعتبر فيها ان الشمال و عكار كان و لا زال الى جانب القضية الفلسطينية و القضايا المحقة لأمتنا حيث قدمت مناطقنا خيرة شبابها في سبيل الدفاع عن جنوبنا الغالي و عن فلسطين الحبيبة و في مقدمتهم اسيرنا البطل يحيى سكاف ، و اعتبر ان تحرير الجنوب عام ٢٠٠٠ أسس لزمن الانتصارات لامتنا، و أكد ان انتصار المقاومة في غزة هو انتصار لكل حر و شريف، و توجه بالتحية لرجال المقاومة البواسل و لقائدهم الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله.
وتوجه جلال وهبة بأسم فصائل المقاومة الفلسطينية بتحية الاكبار و الاجلال للرجال الرجال الذين رابطوا و قاوموا في جنوب لبنان و غزة حتى صنعوا مجد امتنا، مهنئاً لبنان جيشاً و شعباً و مقاومةً بتحرير الجنوب عام ٢٠٠٠ الذي تحقق بفضل ضربات المقاومة، حيث شاهدنا بأعيننا العدو ينسحب مذلولاً، و دعا لدعم مسيرة المقاومة لانها السبيل الوحيد لمواجهة العدو و الانتصار عليه.
من جهته ابو وسيم مرزوق القى كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية واعتبر فيها ان الشعب الفلسطيني سيبقى يناضل في كافة المجالات حتى تحرير ارضه و مقدساته و اسراه، و شكر الجماهير العربية و الأحرار الذين وقفوا الى جانب القضية الفلسطينية في كافة انحاء العالم.
ودعا عبد الله الخير ممثل المركز الوطني في الشمال الى وحدة القوى الوطنية التي تؤمن بقدسية الصراع مع العدو لمواجهة كافة الاخطار المحدقة بأوطاننا، وان من واجبنا التمسك بالمقاومة و سلاحها لأنها جلبت العزة لأمتنا.
من جانبه توجه رئيس رابطة العمال السوريين في لبنان مصطفى منصور بالتهنئة للبنان الرسمي و الشعبي و لمقاومته التي هزمت العدو في جنوب لبنان عام ٢٠٠٠ و في عدوان تموز ٢٠٠٦، مؤكداً ان معركة سيف القدس أثبتت ان العدو الصهيوني لا يمكنه الصمود امام المقاومة، و قال ان وحدة محور المقاومة في المنطقة و انتصار سوريا على العدوان العالمي عليها كان السبب الأساسي للإنتصارات التي نشاهدها في أوطاننا من صنعاء الى بيروت و بغداد و دمشق و فلسطين.
وفي ختام المهرجان رحب رئيس تيار الوعد الصادق طلال الأسعد بالحضور الوطني في منطقة وادي خالد، قائلاً ان هذه المنطقة ستبقى وفيةً لفلسطين و لقضيتها و لشعبها المناضل الذي يدافع عن عزة الأمة بأكملها، و أكد ان البطولات التي شاهدناها في غزة أثلجت قلوبنا و قلوب كل الشرفاء، و توجه بالتحية لدماء الشهداء التي روت اراضي امتنا.
المصدر: موقع المنار