قال الدكتور محمد سلام، الباحث المصري في مجال النباتات الطبية والعطرية، إن حبة البركة والتي تعرف أيضا باسم “الحبة السوداء”، يمكن أن تساعد في الوقاية من الإصابة بكورونا ومنع دخول الفيروسات والبكتيريا إلى الجسم.
ومع ذلك، أكد أنها لا تصلح لعلاج ما بعد الإصابة بالفيروس، لافتا في الوقت ذاته إلى أنها تستخدم كعلاج في حالات نزلات البرد العادية، حيث أنها غنية بفيتامين “سي” والحديد والماغنسيوم وفيتامين “ب”.
ويمكن استنشاق دخان حبة البركة من خلال وضع بضع حبات منها على الفحم (بطريقة البخور) بهدف معالجة الغدد المخاطية، وإعادة حاسة الشم للمصاب بسبب احتواء حبة البركة على الزنك.
كما تحتوي هذه الحبة أيضا على مادة “ألفا بيتين” المحاربة للسرطان وهي أقوى علاج للصدر؛ وبها مادة “إلجاما” التي تساعد على تنشيط البنكرياس.
ونصح الطبيب بأن تستخدم بجرعات بسيطة جدا، تتراوح بين حبة واحدة إلى 9 حبات فقط لأن زيادة الجرعة منها تسبب زيادة في دهون الدم وارتفاع نسبة السكر، كما تستخدم نقاط بسيطة من زيت حبة البركة. يفضل مضغ الحبات نفسها وليس تناول الزيت.
مع العلم أن زيت هذه الحبة مفيد في تغذية وإطالة وتقوية الشعر ومفيد جدا للجلد بصفة عامة، ويمكن إضافته على بعض من المكونات لكي يستخدم كمرطب ومغذي للشعر والجلد، كما يستخدم لعلاج السعال الشديد وحساسية الصدر عبر إضافته لبعض العسل، ويشترط أن يكون زيتا نقيا.
ورغم هذه الفوائد، حذر الباحث من أن تناول كميات كبيرة من حبة البركة يؤدي إلى رفع نسبة الدهون على الكبد والشرايين وارتفاع نسبة الكولسترول، خاصة لدى من يعانون مشكلة في البنكرياس، ويراعى ألا تتناولها المرأة الحامل لأنها تتسبب في سقوط الأجنة وتزيد من سيولة دم.
المصدر: بوابة الاهرام