هبطت أسعار الذهب يوم الثلاثاء، إذ تحسن الإقبال على المخاطرة بعد أن هدأ مسؤولون بمجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي مخاوف المستثمرين بشأن التضخم، غير أن خسائر المعدن حد منها تراجع الدولار وانخفاض عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
وبحلول الساعة 0503 بتوقيت جرينتش، خسر الذهب 0.1 بالمئة في المعاملات الفورية مسجلا 1878.90 دولار للأوقية (الأونصة). ونزلت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1880.10 دولار.
وقال كبير محللي الأسواق لدى أواندا جيفري هالي “تحول اتجاه المعنويات مرة أخرى إلى الجانب الصعودي خلال الليل بعد أن تحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي عن مخاطر التضخم. أدى ذلك إلى انتعاش واسع النطاق في أسواق الأسهم وشهد زخم الذهب توقفا مؤقتا.
“مستوى الدعم المهم للذهب في حدود 1845 دولارا للأوقية، وهو متوسط تحركاته في 200 يوم. طالما بقي فوق هذا المستوى، فإن الاتجاه الصعودي لا يزال مستمرا”.
قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس إنه يتوقع أن التضخم في الولايات المتحدة سيكون فوق اثنين بالمئة هذا العام والعام القادم، لكن تعليقات من عدد من مسؤولي الاحتياطي الاتحادي، بما فيهم بولارد، دعمت وجهة النظر القائلة بأن موقف السياسة سيظل معلقا لبعض الوقت.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 2749.67 دولار للأوقية، وذلك بعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته في شهر يوم الاثنين.
وهبطت الفضة 0.7 بالمئة إلى 27.62 دولار، في حين استقر البلاتين عند 1174.29 دولار.
المصدر: رويترز