أعلنت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية الإثنين، أن سيول على استعداد لتوجيه ضربة وقائية في حال ظهور إشارات عن استخدام وشيك للسلاح النووي من قبل كوريا الشمالية. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية مون سان جون، بحسب وكالة رينهاب الكورية الجنوبية، ” في حال ظهور علامات حول استخدام وشيك للسلاح النووي من قبل كوريا الشمالية سيكون بإمكاننا توجيه ضربة مسبقة ضدها من منطلق حقنا في الدفاع عن النفس”.
وجاءت تصريحات جون هذه رداً على سؤال حول رد فعل سيول على تهديدات بيونغ يانغ بتوجيه ضربات صاروخية خاصة، وأنها لن تتخلى عن تصميم السلاح النووي والصواريخ رغم العقوبات والتحذيرات من قبل الأمم المتحدة. ويأتي هذا الصريح لجون على ضوء بدء تنفيذ مشروع “إنفيزبل سبيريت” المشترك بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية الذي سيجري لأول مرة، على طول ساحل كوريا الجنوبية ويستمر 5 أيام. ووفقا لوكالة رينهاب للأنباء، فإن هذا المشروع من شأنه ترهيب كوريا الشمالية، حيث ستشارك فيه حاملة الطائرات الأميركية رونالد ريغان” التي تتمركز في ميناء يوكوسوكا الياباني والقادرة على حمل 80 طائرة و 5.4 ألف فرد. وتتكون محطة توليد الكهرباء الخاصة بها من مفاعلين نوويين”.
هذا وتقوم 5 طرادات بمرافقة حاملة الطائرات المذكورة خلال المشروع أعلاه. كما تخطط الولايات المتحدة إشراك قاذفة بي – 2 (الشبح)” الاستراتيجية المتمركزة في قاعدة “أندرسين” الجوية في جزيرة غوام. ووصفت وكالة وينهاب مشاركة السفن المذكورة أعلاه في مشروع “إنفيزبل سبيريت” بأنها تحذير لكوريا الشمالية، التي نفذت يوم 9 أيلول/سبتمبر، تجربة نووية خامسة. وذلك رغم نداءات المجتمع الدولي الداعية بيونغ يانغ للتخلي عن السلاح النووي.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية