يعد الأسبرين أحد الأدوية الشائعة، التي يستخدمها كثيرون لأغراض مختلفة، تدور حول تسكين الآلام والوقاية من الجلطات.
فهل حقا يقي الأسبرين من الجلطات؟ وما الصواب والخطأ في معلوماتنا عن الأسبرين من ناحية فوائده وأضراره؟.
بحسب موقع “ماي كلينيك”، فإن الأسبرين يقلل من قدرة الصفائح الدموية على التكتل، مما يغلق فتحة الأوعية الدموية لإيقاف النزيف، لكن مع التراكم تتكون الجلطات التي تظهر في الساق وقد تصل إلى القلب.
ويعمل الأسبرين مخففًا للدم ويحد من القدرة على تجلط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بالجلطات، لكن هذا النوع من العلاج بالأسبيرين لا يصلح لجميع الأشخاص.
ويرى الموقع المتخصص في الشان الطبي أنه وبحسب البروتوكولات العلاجية يمكن أن يكون مفيدا عند تجاوز سن الـ60 للنساء والـ50 للرجال ومعرض لخطر الإصابة بأزمة قلبية.
وكشأن أي دواء يمكن أن يسبب الأسبرين بعض الآثار الجانبية، مثل احتباس البول، وظهور تورم في اليدين والساقين، واحمرار الجلد، والسعال الدموي أو القيء الدموي أو البراز الدموي، واصفرار العينين والجلد.
وعن الحرص على تناول الأسبرين بشكل يومي دون مراجعة طبيب، فإن مخاطره تتمثل في زيادة خطر الإصابة بالسكتة القلبية المفاجئة، المعروفة أيضًا بالجلطة النزفية نتيجة انفجار الأوعية الدموية، إضافة إلى مخاطر الإصابة بقرحة المعدة المصحوبة بنزيف.
ومع ذلك هناك فئات ممنوعة من تناول الأسبرين، حيث يزيد تناوله من فرص حدوث النزيف، وهؤلاء تحديدا يضرهم حدوث هذا النزيف.
وأهم هذه الفئات مرضى السكري، ومرضى ارتفاع ضغط الدم، ومرضى عسر الهضم وقرحة المعدة، ومرضى السكتة الدماغية النزفية، والمعرضون لخطر الإصابة بنزيف في الجهاز الهضمي، إضافة إلى المصابين بالحساسية منه.
المصدر: سبوتنيك