افتتحت اليوم السبت في محافظة حلب القنصلية العامة للجمهورية الإسلامية الإيرانية، برعاية وزيري الخارجية السوري والإيراني افتراضياً عبر تقنية الفيديو، وبحضور السفير الإيراني في سوريا وعدد من المسؤولين السوريين.
وقال وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في كلمة ألقاها عبر الإنترنت: “إن افتتاح القنصلية يعكس عمق العلاقات التي نتطلع إليها بين البلدين والتطور الاقتصادي الذي شهدته حلب منذ تحريرها وحتى اليوم لجهة إعادة الإعمار وإصلاح ما خربه الإرهاب في هذه المدينة العريقة”.
بدوره أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في كلمة عبر الإنترنت أن هذه الخطوة تمثل الرغبة في الحضور الفاعل في سورية خلال مرحلة إعادة الإعمار وقال: إن “افتتاح القنصلية في مدينة حلب خير دليل على الاهتمام الذي نوليه لهذه المدينة تاريخاً وثقافة وللتعاون بين إيران وسورية”.
وأشار مهدي سبحاني سفير إيران بدمشق في كلمة إلى أن افتتاح القنصلية يشكل منعطفاً في العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجمهورية العربية السورية ودليلاً آخر على تنامي العلاقات بين البلدين والمساهمة بشكل فعال في تطويرها وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والاستثمار. وقال محافظ حلب حسين دياب: إن افتتاح القنصلية يأتي ضمن السياق الطبيعي لعلاقات الأخوة والصداقة والتعاون بين الشعبين والبلدين الصديقين.
المصدر: يونيوز