رأى وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمد فنيش أن “اليمنيين الذين استشهدوا بالأمس في المجزرة التي ارتكبتها السعودية بحقهم، قد قتلوا بسلاح أميركي، وبتغطية سياسية أميركية، وبالتالي لا تستطيع الإدارة الأميركية أن تتنصل من مسؤوليتها عما يحصل، كما وأن هذه الإدارة لم تكن بريئة مما ارتكبه ويرتكبه الكيان الصهيوني من جرائم، سواء بحق الشعب اللبناني وخصوصا في بلدة قانا، أو بحق الشعب الفلسطيني، أو في ما ارتكبه من مجازر بحق شعوبنا العربية، لأن السلاح والغطاء السياسي هو نفسه”.
وشدد فنيش خلال المجلس العاشورائي الذي يقيمه حزب الله في مجمع أهل البيت في مدينة بنت جبيل، على أن “جريمة آل سعود بحق اليمنيين هي تعبير عن ضعفهم وغيضهم من صلابة وصمود الشعب اليمني، وعن عجزهم في تحقيق أهداف عدوانهم، فالشعوب اليوم لم تعد قابلة للانصياع، وهناك حركة نهوض، وهذا ببركة حركة الإمام الحسين، ولكن مشكلتنا تكمن في التدخل الخارجي الذي يحوول دون بلوغ شعوبنا لأهدافها”.
وأكد أننا “ماضون في دعمنا لقضايا الحق، وفي وقوفنا إلى جانب الشعوب المظلومة، ونحن كما وقفنا ونقف يقظين في مواجهة المشروع الصهيوني، وفي وجه المشروع التكفيري الإرهابي الذي هو أداة للسياسات الأميركية في منطقتنا، سنستمر في الوقوف بوجههم، وهذا واجبنا وتكليفنا وأدائنا وفهمنا لدورنا الإصلاحي في زماننا الراهن”.