انها افشلُ الحروب..
هذا ما يقرأُهُ الصهاينةُ في ايامِ حربِهم المسعورةِ التي لم تُحقق ايَ انجازٍ عسكريٍ ولم تُفلح الا بقتلِ المدنيينَ الفلسطينيين، واستجرارِ آلافِ الصواريخِ الفلسطينيةِ الى عمقِ الكيان، فاصابت عسكرَه وسياسييهِ وامانَ مستوطنيه..
وعن الفشلِ العسكري والسياسي الخطيرِ كتبَ رئيسُ تحريرِ صحيفة هآرتس العبرية “ألوف بن” الذي بنى قراءَتَه على الارتباكِ والعجزِ الحكوميينِ، والاخفاقاتِ المخزيةِ للتقديراتِ الامنيةِ والاستعداداتِ العسكرية، وبناءً على هذا الفشلِ الذريع، فحَسَناً يفعلُ نتنياهو اذا توقفَ الآنَ بحسبِ “الوف بن”..
وبحسبِ ابناءِ فلسطينَ فانَ الوقوفَ عندَ المطالبِ وعلى الزِّنادِ مستمرٌ حتى تحقيقِ المعادلات، واِن ارادَ نتنياهو وجيشُه الاستمرارَ فما عليه سوى تَعدادِ قتلى جنودِه وجرحاهُم، فضلاً عن الاضرارِ الفادحةِ التي تصيبُ القيادةَ السياسيةَ والبنيةَ المجتمعيةَ الصهيونية، وما قتلى اشكول اليومَ بصواريخِ المقاومةِ وقذائفِها، واصاباتُ الجنودِ الصهاينةِ في البيرة برصاصِ الفلسطينيينَ المنتفضينَ، سوى نموذجٍ واضحٍ عما ينتظرُ هذا الكيانَ اِن قررَ المكابرةَ والهروبَ الى الامام ..
والى الامامِ يواصلُ اهلُ فلسطينَ التاريخيةِ والضفةِ وغزةَ الابيةِ المضيَّ في معركةِ الصمودِ والتحدي للعدوانِ الصهيوني، مقدمينَ اروعَ نماذجِ الصمودِ واسمى التضحيات، ومحققينَ المزيدَ من القوة، وجاعلين يدَ مقاومتِهم هي العليا بحسبِ رئيسِ الموساد السابق داني ياتوم..
وبحسبِ رسائلِ حماس وفصائلِ المقاومةِ الفلسطينيةِ للامامِ السيدِ علي الخامنئي فانَ الجرائمَ الصهيونيةَ ضدَّ الشعبِ الفلسطيني ومقدساتِه لن تمرَّ دونَ رد، واِنَ الشكرَ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانيةِ على وقوفِها الى جانبِ الشعبِ الفلسطيني ومقاومتِه يقابلُه دعوةٌ للدولِ العربيةِ والاسلاميةِ للتحركِ العاجلِ وتعبئةِ المواقفِ لاجبارِ العدوِ الصهيوني على وقفِ جرائمِه..
المصدر: قناة المنار