كعادته في كل جولاته العدوانية على فلسطين او لبنان استخدم الكيان الصهيوني -كونه كيان الاجرام- اعتى انواع الاسلحة المدمرة والمحرمة دوليا التي تمده بها دولة الارهاب الولايات المتحدة.

في جولة العدوان الحالية والتي فشل في تحقيق اي انجاز يذكر او وقف انهمار الصواريخ على مدنه ومواقعه الهامة، لجأ الى المجازر وتصعيد قتل المدنيين وبالاسلحة الفتاكة والمدمرة.

يوم الخميس الماضي اشارت الصحة الفلسطينية الى  استشهاد عدد من المواطنين جراء استنشاقهم غازاً ساماً بفعل القصف الصاروخي الصهيوني حيث نقلت وكالة “وفا”، بأنه تبين من معاينة الطب الشرعي أن سبب الوفاة هو الاختناق واحتمالية تعرضهم لاستنشاق غازات سامة.

كما اكدت معلومات صحفية ان العدو قصف غزة عدة مرات بقنابل فوسفورية وحارقة، واليوم نقلت وسائل اعلام عن مدير الدفاع المدني الفلسطيني، إن مدفعية الاحتلال أطلقت 8 قنابل فوسفوريةعلى قطاع غزة. ولكي يعرقل الانقاذ ونقل المصابين يعمد الاحتلال الى  تدمير البنى التحتية والطرق.

الى ذلك أظهر تحقيق لقناة الجزيرة استند إلى تحليل خبراء عسكريين ان العدو يستخدم في تدمير المباني والابراج المدنية قنابل من طراز “جي بي يو-31″ (GBU-31) و”جي بي يو-39 (GBU-39) المجنحة شديدة الانفجار والتدمير وهي قنابل محرم استخدامها دولياً وخاصة في الأماكن السكنية.

وكانت أول صفقة لبيع انواع من هذه القنابل بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة جرت عام 2005 وتم استخدامها في عدوان تموز 2006 على لبنان.

وأشار التحقيق إلى أن قنابل “جي بي يو-31” تعني ذخائر الهجوم المشترك المباشر، وتم تطويرها من أجل اختراق المواقع العسكرية شديدة التحصين. في حين أن القنابل المجنحة “جي بي يو-39” تعرف بالقنابل صغيرة القطر، وتزن حوالي 110 كيلوغرامات.

المصدر: موقع المنار + مواقع اخبارية