محادثاتٌ سياسية جرت بين الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، تلاها لقاءٌ بين النظيرين ظريف والوزير السوري فيصل المقداد في مقر وزارة الخارجية والمغتربين بدمشق، تكرَّس عنها إعلانٌ عن خطوةٍ ديبلوماسية جديدة في الشمال السوري.
وأعلن الوزير الإيراني بعد انتهاء اللقاءين، عن دعم الشعب السوري خلال الانتخابات الرئاسية السورية القادمة خلال الشهر الجاري، مؤكداً استعداد بلاده أن تأخذ دور المراقب خلال هذه العملية الاستحقاقية المقبلة، معرباً عن أهميتها الكبيرة في الوقت الحالي تحديداً.
كما أكد دعمه لمقاومة الشعب الفلسطيني خلال الهبة الحالية التي بدأت تنتشر في عموم الأراضي الفلسطينية المدن المحتلة.
الإعلان الجديد أتى عن موافقة دمشق بشأن افتتاح قنصلية إيرانية في مدينة حلب.
الوزير المقداد بدوره أكد أن هذه الخطوة ستكون من ضمن التعاون السياسي والديبلوماسي بين البلدين، مشيراً إلى أنها ستساعد أكثر في تكريس هذا التعاون ليكون بأفضل أشكاله يين الحلفين السوري والإيراني.
كما شدّد المقداد على أن سورية تقوم بدورها في تقريب وجهات النظر بين الدول العربية والإسلامية وهذا ما تشهده الفترة الحالية من العمل الديبلوماسي السوري.
أما عن ما تم الحديث عنه مؤخراً عبر وسائل إعلامٍ عربية وعالمية فيما يتعلق بعودة فتح السفارة السعودية في دمشق، فقال وزير الخارجية السورية فيصل المقداد باختصار “اسألوا السعودية”.
المصدر: موقع المنار