تعرض كيان العدو الإسرائيلي فجر الأربعاء لأوسع موجة استهداف بالصواريخ منذ تأسيس على أرض فلسطين المحلتة، إذ قصفت المقاومة مدنا ومستوطنات صهيونية من بينها تل أبيب واللد وبئر السبع بـ350 صاروخا على الأقل مخلفا قتيلان وعددا من الإصابات نتيجة السقوط المباشر للصواريخ على مبان في المدن الصهيونية المستهدفة.
وأسفر القصف الذي جاء ردا على استمرار قصف الأبراج المدنية في غزة عن مقتل مستوطن ومستوطنة في اللد، وفي تل ابيب أصيب مستوطن صهيوني بجروح خطيرة عندما سقط خلال مسارعته للوصول إلى أحد الملاجئ العامة، بعد أن أطلقت صافرات الإنذار في المدينة.
وفي منطقة “يهود” شرق تل أبيب دمر صاروخ منزلا، دون أن تقع إصابات نتيجة لتواجد سكانه في الملاجئ، كما أُبلغ عن سقوط صواريخ أو شظايا في مناطق مختلفة من الكيان الغاصب من بينها: “بني برك، ويافا، واللد، والرملة، ويهود”.
من جهتها، قالت فصائل المقاومة الفلسطينية إن “القصف استهدف مدن الوسط والجنوب ومطار بن غوريون، ردا على استمرار قصف الاحتلال للأبراج في قطاع غزة”.
فقد أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إطلاق 110 صواريخ على “تل أبيب ومطار بن غوريون”، وذلك بعد ساعات قليلة من قصف المدينة ومحيطها بـ130 صاروخاً ما أدى إلى مقتل مستوطنَين اثنين وسقوط عشرات الجرحى.
كما أطلقت “القسام” 100 صاروخ تجاه بئر السبع المحتلة رداً على استئناف العدو قصف الأبراج المدنية، بما في ذلك استهداف “برج الجوهرة” في غزة والذي يحتوي على مكاتب صحافية.
وكشفت كتائب القسام أن الضربة الصاروخية الأخيرة على تل أبيب ومطار بن غوريون “استخدمت فيها لأول مرة صواريخ من نوع A120، M75 ,SH85, J80، J90″، معلنةً أن هذه الضربة الصاروخية “تأتي تيمناً بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة”.
بدورها، قالت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي إن “سكان إسرائيل قضوا ليلتهم في الملاجئ، في ليلة غير اعتيادية لم تتوقف خلالها صافرات الإنذار”.
وذكرت وسائل إعلام العدو أن صفارات الإنذار “دوّت مراراً وتكرارا في أنحاء واسعة من منطقة الوسط والجنوب” الفلسطيني المحتل، متحدثة عن “سقوط قتيلين وعدد من الاصابات وأضرار كبيرة جراء سقوط الصواريخ”.
المصدر: موقع المنار + وكالة معا