أحرق فلسطينيون مساء اليوم الثلاثاء، عشرات المركبات للصهاينة في اللد، فيما أخلت شرطة الاحتلال عدد من المستوطنين خشية على حياتهم.
وقال رئيس بلدية اللد: “فقدنا السيطرة كليا على المدينة والشوارع تشهد حرب أهلية بين العرب واليهود وأطالب بنيامين نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال بإدخال الجيش لاستعادة السيطرة”.
فيما أخلت شرطة الاحتلال مستوطنين في بنايات مشتركة خوفا على حياتهم في اللد المحتل.
فيما انطلقت مظاهرات حاشدة في سخنين حيفا، والنّاصرة، ورهط، والطيرة، والطيبة، وأم الفحم، ودير الأسد، والبعنة، وطمرة، وعرعرة النقب، وباقة الغربية، ومجد الكروم، ويافا، وكفر قرع، وقلنسوة، وعرعرة، والمشهد وبلدات أخرى، تنديداً باعتداءات الاحتلال الإسرائيليّ في مدينة القدس المحتلّة، وفي قطاع غزة المُحاصَر.
وشهدت المظاهرات مواجهات مع الشرطة التي اعتقلت وتسبّبت بإصابة متظاهرين، بينهم إصابتان خطيرتان على الأقلّ.
وخرجت المظاهرات التي شارك في آلاف لليوم الثاني على التوالي، مندّدة باعتداءات الاحتلال في المسجد الأقصى، وباب العامود، ومحيط البلدة القديمة في القدس، وبالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزّة، والذي أسفر حتّى منتصف ليل الإثنين، عن استشهاد 30شخصا بينهم 10 أطفال، وإصابة 203 آخرين.
وخلال المظاهرات، رُفعَت الأعلام الفلسطينية، وهتف مشاركون بشعارات مندّدة باستمرار العدوان الإسرائيليّ، فيما حمل مشاركون لافتات كُتِبت عليها شعارات مندّدة بالاحتلال وجرائمه.
وفي أم الفحم، أشعل شبان النيران وسط شارع وادي عارة الرئيسيّ، كما اندلعت مواجهات مع عناصر الشرطة بالقرب من مركز الشرطة في المدينة. وعُلِم أن الشرطة أطلقت القنابل الصوتية والغاز المُدمِع صوب متظاهرين.
المصدر: موقع المنار + فلسطين اليوم