ربيعي: تعزيز التعاون الاقليمي أفضل سبيل للتصدي للعنف والارهاب الصهيوني او الداعشي – موقع قناة المنار – لبنان
المجموعة اللبنانية للإعلام
قناة المنار

ربيعي: تعزيز التعاون الاقليمي أفضل سبيل للتصدي للعنف والارهاب الصهيوني او الداعشي

ربيعي : العالم بدون قاتل سليماني سيكون أكثر أمنا

رأى المتحدث باسم الحكومة الايرانية علي ربيعي أن “أفضل سبيل اليوم للتصدي للعنف والارهاب سواء بشكله الصهيوني او الداعشي هو تعزيز التعاون الاقليمي مع الدول المسؤولة بهدف إعادة السلام والاستقرار المستديم للشعوب الجارة وتيئيس الارهابيين من الوصول الى أهدافهم وتجفيف جذور التطرف من افغانستان إلى اليمن وفلسطين”.

واشار ربيعي الى “اعتداءات وممارسات الكيان الصهيوني الاجرامية ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاته للمسجد الاقصى”، قائلاً إن “الجمهورية الاسلامية الايرانية لا يمكنها التزام الصمت تجاه هذه الجرائم”.

وقال ربيعي، في مؤتمره الصحفي الأسبوعي الثلاثاء، إن “توازن القوى مثلما صرح الامام الخامنئي في خطابه بمناسبة يوم القدس العالمي يمضي الى الأمام لمصلحة الشعب الفلسطيني المظلوم والقدس الشريف كأولوية اولى للأمة الاسلامية”.واضاف أن “الدبلوماسية الناشطة للجمهورية الاسلامية الايرانية في فيينا تمضي الى الامام جيداً في مجال رفع الحظر على المستوى الاقليمي والجوار لحل القضايا وتطوير العلاقات”.

ورأى “خفض مستوى التوتر والأمل بإعادة وحدة الامة الاسلامية اولوية للسياسة الخارجية للبلاد”، مضيفاً “سنجعل في جدول الاعمال مع الجيران قضايا مثل حقوق الشعب الفلسطيني وبذل الجهود المشتركة لإعادة اعمار المنطقة. “

واضاف “للأسف أنه في هذه الايام حيث تسعى الامة الاسلامية لحل قضية اليمن وعودة علاقات الجوار في المنطقة سدد التطرف والعنف الاعمى طعنة في الظهر واصاب جسد الامة الاسلامية بجراح”.

وقدم تعازي الحكومة والشعب الايراني للحكومة والشعب الافغاني لاستشهاد عدد كبير من التلامذة الاطفال في العملية الارهابية في كابول، معتبرا أن “هذه العملية الارهابية كانت اكثر ايلاماً مما سبق لأنها استهدفت التلامذة الاطفال الابرياء”، وقائلاً إن “هذا العمل الاجرامي دليل على وحشية ومعاداة داعش للعلم والمعرفة”.

واكد المتحدث باسم الحكومة أن “اعمال الارهاب والعنف في هذه الايام المباركة لن تؤيس ايران، بل تزيد عزمها على الاسراع في مسار السلام وانهاء الخلافات وتعميق الحوار مع الجوار والتصدي بكل هوادة للظلم الصهيوني والعنف والارهاب الداعشي”.

المحادثات مع السعودية

وحول الاخبار الواردة عن محادثات ايرانية سعودية قال ربيعي إن “المحادثات جرت على مستوى المندوبين الخاصين في الحكومة وستستمر لغاية الوصول الى نتيجة”، موضحاً أن “المحادثات ايجابية، نحن دعمنا ورحبنا خلال الاعوام الماضية بالحوار مع الجيران ومن ضمنهم السعودية واليوم هنالك نوافذ امل لرفع الخلافات. خلال الاعوام الاخيرة وبسبب التدخلات غير البناءة فقد تزعزع الامن على نطاق واسع من اليمن حتى سوريا وادى الى التكدر في العلاقات وسوء الفهم بين دول المنطقة”.

وتابع قائلاً إنه “بغية ازالة سوء الفهم والخلافات هذه فقد تم لغاية الان اجراء جولتين من المحادثات بين البلدين، وبالاضافة الى القضايا الثنائية يجري البحث ايضاً بشأن القضايا الاقليمية ولكن ما لم تصل المحادثات الى نتيجة فلا امكانية للخوض في التفاصيل”.

وقال ربيعي “نحن عازمون على البت في جميع هذه القضايا التي تؤذي شعوب المنطقة، اننا نعتقد أن الوقت الآن مناسب لانهاء هذه الخلافات واحياء سنة الجوار الحسنة والاخوية”.

هذا ورأى أن “أبواب الدبلوماسية بين ايران والدول الجارة مفتوحة في الوقت الحاضر وتلوح هنالك بعض المؤشرات الايجابية الا ان جميع الاطراف بحاجة الآن لبذل المزيد من الجهود لتطمئن الى ان عملية اعادة الاستقرار للمنطقة وايجاد السلام الدائم لجميع شعوب المنطقة تمضي في مسار جيد”.

الانتخابات

واكد ربيعي اهمية الانتخابات الرئاسية القادمة في البلاد، مؤكدا أن الحكومة تؤمن بالمشاركة القصوى والمشاركة الشاملة للشعب في الانتخابات وستبذل كل مساعيها لتحقيق هذه الرسالة وفقا للدستور.

المصدر: فارس