رأى “تجمع العلماء المسلمين” في لبنان الاثنين أن “الانتفاضة الجديدة لأهل فلسطين صغارا وشبابا وكهولا، أثبتت فشل نظرية قادة الصهاينة بأن الكبار يموتون والصغار ينسون، فها هم الصغار الجدد بالحجم والعمر العمالقة بالبطولة يقفون بوجه آلة الدمار الصهيوني ليعلنوا أن العد العكسي لزوال الكيان الصهيوني بات أقرب من أي وقت مضى”.
وحيا التجمع “المقاومة الإسلامية وكل حركات المقاومة في فلسطين”، ودعا الى “تصعيد العمليات العسكرية وعودة طوابير الإزعاج الليلية والبالونات الحارقة وإطلاق الصواريخ باتجاه عمق الكيان الصهيوني حتى يشعر هذا الكيان باستحالة إيقاف الانتفاضة، وانه لم يعد يمتلك المناعة التي كان يمتلكها سابقا وسيفقدها قريبا ما يؤدي إلى زواله من الوجود”.
من جهة ثانية، لفت التجمع الى أن “الوضع اللبناني يفرض حلولا جذرية وسريعة باتجاهين: الأول من خلال قيام حكومة تصريف الأعمال بممارسة دورها من التصريف الفعلي والحقيقي لهذه الأعمال وسط الكلام عن إيقاف الدعم وعدم وجود بديل، إضافة إلى الارتفاع الجنوني بالأسعار والاحتكار الناتج عن جشع التجار”، وتابع “من ناحية ثانية، فإن المطلوب من رئيس الحكومة المكلف الأستاذ سعد الحريري اتخاذ القرار الحاسم إما بالتأليف السريع لحكومة ترضي جميع الأطراف، أو الاعتذار ليأتي من يستطيع التأليف من دون انتظار موافقة أحد سوى الشركاء في الوطن، فالوضع لم يعد يحتمل مزيدا من التأجيل الذي بات يشكل خطرا وجوديا على لبنان لن نستطيع تحمل آثاره”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام