اعتبر المنسق العام لجبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ زهير الجعيد أن “ما يجري في فلسطين المحتلة، وخصوصا في القدس الشريف في حي الشيخ جراح وداخل حرم المسجد الأقصى المبارك، هو جريمة بحق الإنسانية يرتكبها العدو الصهيوني الغاشم، أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، وبغطاء من الانظمة العربية المطبعة ورضا وقبول من الانظمة الخانعة، والتي تسير في ركب السياسة الأميركية”.
وحيا الشيخ الجعيد “المقاومين والمرابطين المدافعين عن المسجد الأقصى المبارك، رجالا ونساء، الذين يقومون بواجب الأمة وينوبون عن كل الشرفاء بالدفاع عن النفس والأرض والمقدسات الإسلامية والمسيحية وكرامة الأمتين العربية والإسلامية”.
وأكد أن “دماءهم الطاهرة والزكية ستنبت نصرا أكيدا مهما طال الزمن ومهما تآمر القريب قبل البعيد، ورغم أنف كل المطبعين”.
وطالب “الشعوب العربية والاسلامية وكل الأحرار والشرفاء في العالم بأوسع تحرك والضغط على أنظمتهم الخانعة والخائنة لدعم إخوانهم في فلسطين المحتلة والتضامن معهم وعدم تركهم لهمجية ووحشية العدو الصهيوني”، لافتا الى أن “العدو الصهيوني الحاقد سيدفع ثمن جرائمه الوحشية والارهابية”.
المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام